تشكل الصبغة مكملًا أساسيًا في حياة المرأة الجمالية، إذ أصبحت ترافقها منذ سن المراهقة. وانتشار هذه الآفة بدأ لملاحقة الموضة وتطورات الألوان والأشكال، لكنه تحول حاجة أساسية مع ازدياد نسبة انتشار الشعر الأبيض في سن مبكر، إذا كانت تشكل الصبغة حلًا للشعر الأبيض فهي ليست بعلاج للمشاكل الصحية التي يمكن أن ينذر عنها هذا اللون. وشعر معظم الناس يتحول رماديًا أو أبيض مع تقدمهم في السن، حيث إن بصيلات الشعر تتوقف عن إنتاج "الميلانين"، المادّة التي تعطي الشعر لونه. ولكن رؤية الشعرات البيضاء في سنٍّ مبكرة حتى قبل الثلاثينيات قد تكون إشارة لمشاكل صحية. - نقص الفيتامين الشيب المبكر قد يكون علامة على وجود نقص في الفيتامينات، وخصوصًا نقص فيتامين ب. من هنا من الضروري الانتباه إلى نظام غذائي صحي ومتوازن. لكن في حال تناول أكل صحي ولا تزال الفيتامينات منخفضة لا بد من الانتباه إلى فقر الدم الخبيث. في هذه الحالة، يكون الجسم غير قادر على استيعاب فيتامين B-12 من مجرى الدم. بعد استشارة الطبيب المختص يمكن علاج هذه المشكلة بحقن B-12. - اضطراب في الغدة الدرقية وفقًا لجامعة "ميتشيجان" أحد الآثار الجانبية لقصور الغدة الدرقية قد يكون الشيب قبل الأوان، إذ تفشل الغدة الدّرقية بإنتاج ما يكفي من الهرمون. اختبار الدم يمكن أن يشخص مشاكل الغدة الدرقية. يحل هذا النقص بأخذ الدواء المناسب الذي يعوض عن الهرمون الناقص. من جهة أخرى يمكن ألا يكون الشيب المبكر انذارًا لمشاكل صحية، إذ تبيّن من خلال العديد من الدراسات التي أجريت أنّ للتدخين علاقة قويّة في ظهور شيب الشعر أو تساقطه. إضافة إلى العامل الوراثي إذ أن جينات الأم والأب تحدد توقف إنتاج الميلانين والحمض النووي ينقل هذه الإشارة.