يتميز مواليد الميزان بحس رومانسي مرهف ودرجة عالية من الحساسية يحاولون إخفاءها تحت قناع من المرح وروح الدعابة. ويعاني مواليد الميزان في الحب أكثر من غيرهم فهم لا يجدون المشاعر الحقيقية التي تناسب طبيعتهم إلا قليلًا. مع ذلك، نادرًا ما تجد أحدهم دون شريك أو رفيق فهم لا يصبرون على الفراق ويبحثون دائمًا عن الرفيق المناسب. يواجه مواليد الميزان أحيانًا صعوبة في التفاهم مع الطرف الآخر بسبب إيثارهم لروح الدعابة أثناء التحاور مع الآخرين، حيث لا يتقبل الطرف الآخر ذلك أحيانًا؛ لذا فالشريك المناسب لمواليد الميزان هو من يقدّر طبيعتهم هذه ويتقبلها دون إشعارهم بالإحراج. أما أقرب الأبراج الأخرى لمواليد الميزان فهي الأسد والقوس والدلو والجوزاء. ونبدأ علاقة مواليد الميزان بمواليد الأبراج الترابية (الثور والعذراء والجدي)، حيث يفتقر مواليد الأبراج الترابية إلى مواهب مواليد الميزان في التعامل مع الآخرين وتكوين علاقات اجتماعية سليمة. ويجد مواليد الميزان سهولة في تكوين علاقات حب ناجحة مع مواليد هذه الأبراج، إلا أن تعنتهم في فرض رغباتهم ورفضهم المشورة قد يكون السبب في إنهاء العلاقة. وتحمل علاقة مواليد الميزان بمواليد الأبراج الترابية العديد من التحديات، لكنهم دائمًا الأكثر جذبًا وتفاهمًا. ويجد مواليد الميزان في مواليد البرجين الهوائيين (الجوزاء والدلو) التفاهم والصداقة الحقيقية، فهم مشتركون في معظم الطباع. وما أسهل أن يقع مواليد الميزان في حب شخص من مواليد الأبراج الهوائية، إلا أن الاشتراك في الطباع لا يعني الاتفاق على توجهات الحياة والصفات الشخصية. فقد لا تكفي ساعات الدردشة والنميمة للتقارب الفكري والاتفاق ودعم الارتباط، وقد يجد الطرفان صعوبة في الاتفاق على منح أحدهما الريادة على حساب الآخر، الأمر الذي يؤدي تدريجيًا إلى إنهاء الارتباط. مواليد الأبراج النارية، وهي الجدي والأسد والقوس، هم دائمًا الأشخاص الأقرب لإقامة علاقة عاطفية ناجحة مع مواليد الميزان، فهم الأقدر دائمًا على لمس الجانب العاطفي فيهم. حيث يملأ مواليد الأبراج النارية الحياة نشاطًا وحيوية ويشجعون المحيطين على التعامل مع الحياة بثقة وعلى خوض المغامرات دون قلق أو ترقب، إلا أن اهتمامهم بإشباع الرغبات الجسدية قد يكون أحيانًا السبب في توتر العلاقة. وهناك صعوبة في تكوين علاقات حب ناجحة مع مواليد الأبراج المائية، السرطان والعقرب والحوت، فهم دائمًا ما يصيبون مواليد الميزان بالإحباط والارتباك، فتتحول العلاقات العاطفية معهم أحيانًا إلى صراعات ونزاعات قاسية قد تُشعر من يخوضها بالندم على مجرد الدخول فيها. ومع ذلك، قد يكفل الارتباط بهم الإلمام بالعديد من الأمور المجهولة وتعلم الكثير مما قد لا يتعلمه أحدنا بنفسه دون مساعدة رفيق مخلص.