رزق الملك “,”ألبرت الثاني“,” وزوجته الملكة “,”باولا“,” بالأمير “,”لورنت“,” عام 1963، وكان ترتيبه الثالث للتربع على عرش مملكة بلجيكا، ومنذ نعومة أظفاره والأمير لورنت تصاحبه المشاكل والمتاعب حيث ذهب، كان آخرها حين حضر جلسة استماع في المحكمة البلجيكية العليا لاتهامه بقضايا فساد وشبهة الاستيلاء على المال العام، على خلفية وجود تقارير موثقة تؤكد تبديده لمخصصات مالية تتعلق بسلاح البحرية الملكية وتحويلها إلى بناء قصر جديد له؛ وعلى أثر تلك الاتهامات والفضائح قرر القصر الملكي أن “,”وجود الأمير لورنت في القصر غير مرحب به“,”، كما أصدر قرارًا بتراجع ترتيبه إلى المركز الثالث عشر لاستحقاق عرش بلجيكا.