أعربت منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية عن صدمتهما وحزنهما لنبأ وفاة ما يزيد على 15 طفلاً ،جميعهم دون الثانية من العمر، في محافظة إدلب في سوريا. وأشارت اليونيسيف والصحة العالمية في بيان مشترك اليوم الخميس- صدر عن مقرهما بالقاهرة- إلى أن جميع الوفيات قد وقعت في مناطق نفذت فيها حملة تلقيح ضد مرض الحصبة. وأضافت المنظمتان أن الوصول إلى السبب المحدد لوفاة هؤلاء الأطفال هو أمر حيوي، ولهذا فقد سارعت منظمة الصحة العالمية بتكليف فريق من الخبراء بمساعدة السلطات الصحية في تقصي هذه الواقعة. وذكرت اليونيسيف والصحة العالمية أن تعليق حملات التلقيح في إدلب وإقليم دير الزور يشكل خطوة حكيمة حتى يتم استجلاء الحقائق.. داعية إلى أهمية استئناف حملات التلقيح ضد الحصبة - ذلك المرض الذي يعد قاتلاً رئيسياً للأطفال - بأسرع وقت ممكن في سوريا. وحذرت المنظمتان من أن الحصبة تشكل تهديداً على نحو خاص للأطفال النازحين من منازلهم ومجتمعاتهم والذين يعيشون في مخيمات الإيواء أو في أية ظروف غير مواتية للصحة.