أعلن المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك صراحةً عن عدم الدخول في عالم الشبكات الاجتماعية، وبعبارة مليئة بالفخر والاعتزاز بالقوة. ونفى كوك وجود أية خطط للعملاقة الأمريكية للاستحواذ على مواقع تواصل اجتماعي، أو حتى منافستها بتدشين شبكة اجتماعية خاصة بها تنافس بها الرائدتين في هذا المضمار فيس بوك وتويتر. يأتي هذا الرد عقب تسريب تقارير صحافية في الآونة الأخيرة تشير إلى أن آبل تعتزم الاستحواذ على شبكة "باث" الاجتماعية التي لديها 10 ملايين مستخدم مسجل، فيما تخدم 5 ملايين مستخدم نشط يوميًا. واعتبر البعض رفض المدير التنفيذي لشبكة "باث" الرد أو التعليق على الشائعات باستحواذ آبل على شركته، تأكيدًا للخبر أو حتى احتمال وقوعه، ما أدى إلى انتشاره وإثارة الشكوك حول مصداقيته. وعن احتمال إعادة المحاولة ومنافسة فيس بوك وتويتر بشكل مباشر أكثر، صرح تيم كوك بعدم اكتراث شركته بعمليات الاستحواذ على شبكات تواصل اجتماعي، وذلك خلال مقابلة له أمس الجمعة في برنامج تشارلي روز على قناة "بي بي إس" الأمريكية، مؤكدًا نظرة شركة آبل لهاتين الشبكتين السالف ذكرهما باعتبارهما شريكتين وليستا منافستين على الساحة، قائلًا "نحن نقدر ونحب هاتين الشركتين". ولآبل تاريخ في قطاع الشبكات الاجتماعية، ففي عام 2010 أطلقت الشركة الأمريكية الشبكة الاجتماعية المتخصصة في الموسيقى "بينغ-Ping" ودمجتها ببرنامج "آي تيونز" بالتزامن مع إطلاق أجهزة آي بود جديدة وتليفزيون آبل الجديد، لكنها لم تصمد كثيرًا، وأغلقت الخدمة بعد عامين من إطلاقها. ومنذ ذلك الحين دشنت آبل علاقات وثيقة مع فيس بوك وتويتر ولينكد إن وياهو، بغرض إتاحة فرصة أكبر لمستخدميها الولوج إلى تلك الشبكات عبر هواتفها الذكية وأجهزة الكمبيوتر بكل سهولة لتحميل الصور ومتابعة المستخدمين تحديثاتهم اليومية على صفحاتهم الشخصية.