تحولت أم بريطانية إلى قاتلة بعد أن حاولت الدفاع عن ابنتها بكلتا يديها باستخدام سكين حاد، ضد كلب كاد أن يمزق طفلتها (4 سنوات)، تاركًا جروحًا وتشوهات عميقة على وجهها ورقبتها. وبحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية دايلي ميل، أرادت الأم هادسون (31 عامًا) إنقاذ ابنتها ليكسي، من أنياب كلب تملكه، هاجمها أثناء جلوسها لمشاهدة التلفاز، وترك جروحًا بليغة على عنقها وفمها، فالتقطت أكبر سكين حاد من المطبخ وقامت بطعن الكلب عدة طعنات متفرقة ثم نقلت ابنتها على الفور بعيدًا عنه. ووصلت فرق الإنقاذ والمسعفين بعد اتصال أحد الجيران بهم، عقب سماعه أصوات صراخ متعالية قادمة من منزل الأم هادسون. اشترت هادسون الكلب مقابل (50 جنيهًا أسترلينيًا)، من مركز بيع وترويض حيوانات التربية المنزلية الأليفة في شهر أكتوبر(أكتوبر) الماضي، وأطلقت عليه اسم هوا مولان تيمنًا بإحدى بطلات شخصيات ديزني الشهيرة، دون أن يتم إخبارها بأن له سوابق عدوانية وسجل مليء بالأعمال الهجومية، وأنه لا يصلح للتربية في المنازل، إنما على الأرجح ككلب حراسة نظرًا لكبر حجمه، بحسب ما أفادت الأم هادسون في أقوالها في أثناء التحقيقات الجنائية. وأخلى مسئول مركز بيع الحيوانات والكلاب الأليفة مسؤوليته عن الحادثة بقوله إنه تم مسبقًا بيع ذلك الكلب مع ملحوظة كتب عليها أنه مناسب للتربية في المنازل التي تخلو من الأطفال الصغار، الأمر الذي نفته الأم هادسون قائلة: "إن الكلب لم تبد عليه في البداية أية علامات توحش أو عدوانية، حتى إن ابنتي ذو الأربعة أعوام كانت تحتضنه وتلعب معه دون أية مشكلات" وأكد ذلك أقوال عامل شجر الصفصاف في حديقة المنزل. ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت الأم تستحق أن تكون متهمة وقاتلة، أم أن المسئولية تقع على المركز الذي ابتاعت منه الكلب، وتتحول القضية إلى دفاع عن النفس وعن ابنتها، التي أدت تلك الحادثة لتشوه وجهها وعنقها، وإعاقة قدرتها على التنفس بالشكل الملائم، مما أدى لوفاتها متأثرةً بجراحه بعد أيام معدودة من وقوع الحادث، بحسب تقرير الطبيب الشرعي.