قدم أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على حسن الاستقبال، مشيرا إلى أن هذه المرة تعد الثانية التي يزور فيها مصر، حيث سبق أن شارك في حفل تنصيب السيد الرئيس في يونيو الماضي. كما أشاد الرئيس الإريتري بثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدًا أنها كانت جوهرية ومثلت علامة فارقة أعادت مصر إلى دورها التقليدي الرائد إقليميّا، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في القارة الأفريقية، مؤكدا على حرص بلاده على التعاون مع مصر في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، ومُبديًا ترحيب بلاده بعودة مصر إلى القارة الأفريقية لتمارس دورها المعهود وتعيد التوازن إلى العلاقات الأفريقية – الأفريقية. وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أشاد الرئيس "أفورقي" بالجهود المصرية الدءوبة التي أسفرت عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإقرار الهدنة، مشددا على ضرورة البناء على هذه الجهود واستثمارها؛ لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى تسوية نهائية لهذا الصراع الممتد. وتناول اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في القارة الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والقرصنة، حيث اتفقت رؤى الرئيسين السيسي وأفورقي على ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا الصدد، وبما يحقق السلم والأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والسفير محمود نايل، سفير مصر بإريتريا، ومن الجانب الإريتري عثمان صالح، وزير الشئون الخارجية، ويماني جبرياب، مستشار الرئيس الإريتري، والسفير فاسيل جبرسيلاسي تكلا، سفير دولة إريتريا بالقاهرة، والأمين حسن، سكرتير الرئيس الإريتري للمعلومات.