في مثل هذا اليوم 2011 توفي فجرا الأديب خيري شلبي عن عمر يناهز 73 عاماً. خيري شلبي كاتب وروائي مصري من مواليد 31 يناير 1938 بقرية شباس عمير، مركز قلين، بمحافظة كفر الشيخ، له سبعون كتابًا ما بين الرواية والقصة والدراسات والمسرحية والسيرة الذاتية، من أشهر رواياته: "السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد -وثانينا الكومي- وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، ومن مجموعاته القصصية: صاحب السعادة اللص، المنحنى الخطر، سارق الفرح، أسباب للكى بالنار، الدساس، أشياء تخصنا، قداس الشيخ رضوان، ومن من مسرحياته: صياد اللولي، غنائية سوناتا الأول، المخربشين، ومن مؤلفاته ودراساته: محاكمة طه حسين: تحقيق في قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي، أعيان مصر (وجوه مصرية)، غذاء الملكات (دراسات نقدية)، مراهنات الصبا (وجوه مصرية)، لطائف اللطائف (دراسة في سيرة الإمام الشعراني)، أبو حيان التوحيدي (بورتيره لشخصيته)، دراسات في المسرح العربي، عمالقة ظرفاء، فلاح في بلاد الفرنجة (رحلة روائية)، رحلات الطرشجي الحلوجي. كما تحولت كثير من أعماله إلى الدراما والسينما: كالوتد وسارق الفرح والشطار. وحصل على عدة جوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980- 1981، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981، جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993،جائزة الأولى لإتحاد الكتاب للتفوق عام 2002، جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عن رواية وكالة عطية 2003، جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية صهاريج اللؤلؤ 2002، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2005، كما رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب.