قضت محكمة سعودية بالسجن ست سنوات على ستة أشخاص لإدانتهم بتهم من بينها السفر إلى الخارج للقتال و"انتهاج المنهج التكفيري والافتئات على ولي الامر والخروج عن طاعته"، بحسب وسائل إعلام رسمية. وأصدرت المملكة أحكاما بالسجن على عشرات في أغسطس الماضي في قضايا أمنية وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الدائر في سورياوالعراق إلى نشر التطرف بين الشباب. وشملت الاحكام الصادرة بحق المواطنين الستة أمس الاحد منعهم من السفر خارج البلاد. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أصدر مرسوما في فبراير الماضي يقضي بالسجن من ثلاث سنوات إلى 20 عاما لمن يسافر إلى الخارج للقتال، والسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات و30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات متشددة. وتشمل هذه الجماعات جبهة النصرة التابعة للقاعدة والإخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين في اليمن. وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن السعودية احتجزت أكثر من 11 ألف شخص منذ سلسلة من الهجمات في الفترة من عام 2003 الى 2006 ضد أهداف حكومية وأجنبية نفذها متشددون من القاعدة حاربوا في أفغانستانوالعراق. وقال مسؤولون سعوديون إن هناك أكثر من 2500 شخص سافروا الى خارج البلاد يعتقد انهم يعملون مع منظمات متشددة. يذكر أن العديد من مقاتلي الجماعات المتشددة كجبهة النصرة في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ينتمون لجنسيات عربية وأوروبية مختلفة.