نشر موقع "Heanlthy and Natural" إحصاء جديدًا يُظهر الاستهلاك اليومي لمعظم الشعب الأمريكي لمأكولات ممنوعة في بلدان أخرى. هذه المأكولات ثبت تسبّبها بأمراض عديدة مثل التهابات وخلل في النمو وحتى السرطان. اللافت أنه، ولأسباب متعددة وغير معروفة، سمحت كل من السلطات الأمريكية و"إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية FDA" بإدراج المأكولات ضمن النظام الغذائي الخاص بالشعب الأمريكي. إليكم قائمة أكثر 10 مأكولات أمريكية ممنوعة في باقي دول العالم: * منتجات الحليب واللحوم التي تحتوي على هرمونات كيماوية: غالبًا ما تقوم المزارع الأمريكية غير الطبيعية بحقن أبقارها بهرمونات النمو "rBGH"، وذلك بهدف زيادة إنتاج الحليب ولضمان نمو أسرع لحيواناتها، وتؤدي هذه الهرمونات لالتهابات في نسيج أثداء الأبقار، مما يفرض على المزارعين معالجة الحيوانات بمضادات حيوية. ويُعدّ ذلك السبب الأساس الذي يدفع بعض الأشخاص لتفادي منتجات الحليب على أنواعها. إن اللحوم ومنتجات الحليب التي تأتي من هذه الأبقار المحقونة ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطانات متعددة مثل سرطان الثدي، البروستات، والقولون. يشار إلى أنه يمنع استخدام هرمون rBGH في كل من أستراليا ونيوزيلاندا وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي ال27 وكندا. * المواد الحافظة (BHA وBHT): هاتان المادتان هما الأكثر شيوعًا ضمن المواد الحافظة في الأغذية، وتستخدمان لمنع الزيوت من أن تتحول إلى زنخة. المادة الأولى شمعية وقد نجدها في البقوليات، البزورات، والعلكة. والدراسات تشير إلى أن هاتين المادتين مسرطنتان ويمنع استخدامهما في أطعمة الأطفال في بريطانيا، فيما يمنعان منعًا باتًا في الاتحاد الأوروبي واليابان. كذلك تم ربط استخدام BHT بإثارة الحساسية في الجسم وفرط الحركة. * الدجاج المزرنخ أو الزرنيخي: تتيح الFDA استخدام هذا السمّ في غذاء الدواجن، لتعزيز النمو وجعل لون اللحم زهريًا صارخًا. وتبين أن الاستخدام الطويل الأمد للزرنيخ قد يؤدي إلى مشاكل على صعيد الجهاز الهضمي، تشنجات عضلية، تنميل الاطراف، وسرطان الجلد. للإشارة إلى أن المركبات الكيميائية التي ترتكز على الزرنيخ ليست ممنوعة فقط في بلدان الاتحاد الأوربي، لا بل حُظِّرت إضافتها حتى إلى غذاء الحيوانات. * البابايا المعدّلة وراثيًا: معظم البابايا التي تأتي من هاواي معدلة جينيًا، وذلك لحمايتها من فيروس "Ringspot". إن تعديل البابايا جينيًا يحتّم الإصابة بأحد هذه الأمراض التالية: تلف معوي، تلف الخلايا، أورام، عيوب خلقية، والعقم. وعليه، فإن البابايا المعدّلة وراثيًا ممنوعة من دخول دول الاتحاد الأوربي ويُحظر التداول بها في السوق الأوربية بالدرجة الأولى. * اللحوم المشععة: تُستخدم الأشعة على اللحوم كنوع من العلاج الحافظ لها، وذلك تفاديًا لخطر انتقال أمراض الغذاء وانتشار آفات عدة مثل الطاعون. إلى ذلك تتعرض عملية تشعيع الأغذية إلى انتقادات أوربية واسعة لقدرتها على التسبب بتغيرات كيميائية في المأكولات نظرًا لخطورة المواد المستخدمة خلال هذه العملية. من هنا يُحظر تشعيع اللحوم في بلدان الاتحاد الأوربي، فيما يجد هذا الفعل تبريراته على صعيد الأعشاب الجافة، البهارات، التوابل، ولكن بجرعات دقيقة ومحددة. * مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية: يُستخدم زيت البروم النباتي أو ما يُعرف ب"BVO" في صناعة المواد الغذائية لاستحلاب نكهة الحمضيات في مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية مثل "Mountain Dew" و"Stripes". إلى ذلك تعتبر الFDA هذا الزيت النباتي نوعًا من المضافات الغذائية الآمنة. في المقابل، يعتبر هذا الزيت سامًا وممنوعًا في كل من أوربا والهند واليابان. إن الاستهلاك المتواتر لهذا الزيت قد يؤدي إلى مشاكل على صعيد الذاكرة، كما إلى فقدان الشهية وحب الشباب والطفح الجلدي والصداع وداء الشقيقة (الصداع النصفي) وضعف العضلات وتشنجها ومشاكل في الغدة الدرقية وعيوب خلقية ومشاكل في النمو كما أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. * الأطعمة التي تدخل فيها الصبغات الكيميائية: إن أضافات التلوين الاصطناعي تؤدي إلى مشاكل متعددة مثل التهابات في الجسم، عيوب خلقية، حساسية، كما أنها تزيد مخاطر الإصابة بمرض السرطان. واللافت أن أكثر من 3000 نوع من هذه المواد الملونة الكيماوية يتم التعامل بها في السوق الأميركية، ممنوعة في الدول الأوربية. * لحم الخنزير: إن "الراكتوبامين Ractopamine، وهو عقار يعمل على زيادة معدلات البروتين وحجم العضلات موجود في 45% من الخنازير في الولاياتالمتحدة. يتم إضافة هذا الدواء إلى طعام الخنازير، وقبل أيام من سوقهم إلى الذبح، يحصل الخنازير على جرعة جديدة من هذه المادة من طريق الحقن. وتبيّن التحاليل أن 20% من هذه المادة تبقى متواجدة في اللحم الذي يتم تخزينه وتوضيبه وتوزيعه على السوبرماركت. يؤدي الراكتوبامين إلى العقم، عيوب خلقية، تغيرات جينية، كما أنه يؤثر بشكل كبير في نظام القلب والأوعية الدموية لدى الإنسان. والجدير بالذكر أن الراكتوبامين يُحظر تداوله في دول عدة على رأسها أوربا والصين وروسيا. * الخبز الذي يحتوي على برومات البوتاسيوم: إن "برومات البوتاسيوم أو Potassium Bromate هو مادة يتم إضافتها إلى العجينة لجعلها أكثر مرونة وسريعة الخَبز. إن استهلاك هذا النوع من الخبز الذي ينتشر بشكل كبير في الولاياتالمتحدة قد يؤدي إلى تلف في الأعصاب والكلى، مشاكل في الغدة الدرقية، خلل الجهاز الهضمي، والسرطان. إن كندا والصين، إضافة إلى دول الاتحاد الأوربي، كلها تمنع استخدام برومات البوتاسيوم في منتوجاتها. * الأولتسرا (Olestra): هذه المادة الكيماوية في رقائق البطاطس الخالية من الشحوم مثل "برينجلز Pringles"، "رافلز Ruffles" و"لايز Lays". وتعيق هذه المادة امتصاص الجسم للفيتامينات كما أنها قد تسبب مشاكل هضمية. من هنا يوصى بالابتعاد التام عن استهلاك كل المنتجات التي تنضوي تحت لواء "خال من الدسم Fat-free" التي تحتوي على الأولتسرا الممنوعة في كل من بريطانياوكندا.