قررت أم بريطانية الكشف عن مقطع فيديو يتضمن لحظة مقتل ابنها في حادث سير، بعد مرور سنة على غيابه، لتحذر من مخاطر السرعة، وتعلن مدى صعوبة خسارة فرد من العائلة بسبب التهور في القيادة. ففي أحد أيام يونيو 2013، كان الشاب ديفيد هولمز (38 عامًا) يقود دراجة نارية بسرعة كبيرة على طريق سريع في مدينة نورفولك البريطانية، علمًا أن السرعة المحددة هناك لا تتجاوز، 95 كيلومترًا في الساعة. لكن الخوذة التي كان يضعها على رأسه لم تحمه من الموت الفوري، عندما ظهرت سيارة أمامه فجأة، وحولت مسارها من دون أي إشارة، فلم يتمكن من استدراك الموقف، فكان الموت أسرع منه. وسجلت الكاميرا المثبتة في الخوذة، التي كان يرتديها هولمز، تفاصيل الحادث المروع، وكشفت أن كلمته الأخيرة كانت: "توقف"، وهذا بحسب ما جاء في صحيفة دايلي ميل البريطانية. وبعد مرور عام على معاناتها وعيشها اليومي صدمة وفاة ابنها، قررت الوالدة براندا (62 عامًا) أن تنشر الفيديو، آملةً في أن يساهم في توعية السائقين على خطورة السرعة الزائدة، وتداعياتها على الأسرة، خصوصًا بعد أن يخسروا أحد أفرادها بسبب القيادة المتهورة.