قرر اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية، خلال اجتماعه بالمجلس الإقليمي للسكان بالشرقية بالديوان العام للمحافظة بعد غياب دام لأكثر من ثلاث سنوات، عقد اجتماع دوري كل شهرين للمجلس بهدف التنسيق الكامل وحل المشكلات التي تعوق برامج تنظيم الأسرة وحلها فورًا وشدد نائب المحافظ على ضرورة التنسيق المستمر مع مختلف الجهات وتضافر جهود مديريات ( الصحة – الشباب والرياضة – التربية والتعليم – الأوقاف – الشئون الاجتماعية – الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية – رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية ) لمواجهة الزيادة السكانية وتوفير الوعي الصحي والرعاية للأمومة والطفولة. وكلف سيدهم رؤساء المراكز بتدبير عدد من الرائدات الريفية سواء من الموظفات أو تطوع لسد العجز في الوحدات الصحية للعمل في مجالات التوعية والتثقيف لتنظيم الأسرة إضافة إلى التنسيق بكل دقة مع القوافل الطبية الخاصة بتنظيم الأسرة بمختلف القرى والنجوع والمناطق النائية التي تحتاج إلى رعاية صحية، مشيرًا إلى ضرورة إعداد حصر شامل حول احتياجات كل وحدة صحية للرائدات الريفية مع التنسيق بين الصحة والشئون الاجتماعية ورؤساء المراكز والمدن، لتوفير وتدبير الموارد اللازمة للرائدات الريفيات. واستمع نائب المحافظ لعرض تقرير الإنجاز لنشاط تنظيم الأسرة بالشرقية والتي تتمثل في الخدمات الطبية والنشاط الإعلامي والتدريبي والتثقيفي حيث بلغت نسب الإنجاز بمختلف المجالات نحو 92 % وفى الإطار ذاته عرضت مديرية الصحة إجمالي الخدمات المقدمة لتنظيم الأسرة من خلال الأطباء المقيمين بالوحدات الصحية والعيادات المتنقلة والتي تبلغ 31 قافلة على مستوى المحافظة وزيارات الصحة الإنجابية من جهته قال وكيل وزارة الشئون الاجتماعية أن هناك 170 رائدة ريفية موجودة بمراكز تنظيم الأسرة إضافة إلى إدارات تنظيم الأسرة والطفولة والمرأة ومعاش الضمان وجميعهم يصب في مواجهة الزيادة السكانية فيما أبدى وكيل وزارة التربية والتعليم استعداده الكامل لفتح المدارس لاستقبال كل الندوات والمتابعة لنشر الوعي الصحي بين الطلاب مع محاربة ظاهرة التسرب بالمدارس مشيرًا إلى أن الشرقية حصلت على أعلى نسب في بناء المدارس سواء من خطة الدولة أو المنحة الإماراتية والصندوق الاجتماعي وتبرعات رجال الأعمال