مثل مراهق أمام محكمة أمريكية متهمًا بجريمة قتل والديه بسلاح ناري، لمنعهما إياه من مشاهدة الأفلام العنيفة. في التفاصيل تلقت شرطة دالاس الأمريكية، اتصالًا هاتفيًا بوقوع جريمتي قتل في آن واحد، وبوصول الشرطة إلى مكان الحادث في فريسكو بولاية دالاس، وجدت مراهقًا عمره 16 عامًا يجلس خارج منزله بجوار شقيقته الكبرى في حالة غاية في الأسى والحزن. وبحسب أوراق المحكمة لم يكن الصبي لديه أي دوافع أو نوايا لقتل والديه، لكنه استشاط غضبًا وثار لأنهما منعاه من مشاهدة الأفلام العنيفة من فئة "بي جي-13" وشرب الصودا ووضعا رقابة أبوية على نشاطاته ومشاهدة المحتوى العنيف على الإنترنت، لاسيما وأنه لا يذهب إلى المدرسة بل يدرس من المنزل. وبسؤال الجيران وأصدقاء الصبي، فإن الوالد "رايان كالينز" كان صارمًا ومتشددًا جدًا مع ابنه ويقيده في جميع تصرفاته، ومنعه من الدخول على الإنترنت وقام بتحجيم نشاطاته على الشبكة ومشاهدة الأفلام المنطوية على مشاهد عنف وقتل، وكان الوالد يعاقبه بشدة حال كسر القواعد التي وضعها إياه والده. ولم تذكر الشرطة كيف حصل المراهق، الذي يعد أصغر إخوته الخمسة، على البندقية التي استخدمها في قتل والديه، فيما أشار الجيران إلى أن عائلة كالينز لم تكن تمتلك أي سلاح ناري في منزلها، ولا يزال التحقيق جاريًا، ولم يذكر المراهق أي سبب أو دافع للقتل، فيما بدا هادئًا أثناء المحاكمة.