أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن قصف مدينة تل أبيب وعدد من المدن والمستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة قبل دقائق من دخول التهدئة، التي تم التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية لمدة 3 أيام حيز التنفيذ منتصف الليل. ودخلت الهدنة التي اتفق عليها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي حيز التنفيذ منتصف الليل ولمدة ثلاثة أيام، لإتاحة الفرصة للجانبين للتفاوض حول وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وقالت كتائب القسام في بيان عسكري، إنها "قصفت تل أبيب وعددًا من المدن والمغتصبات الصهيونية برشقات من الصواريخ ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين وقصف المساجد والمنازل". وأضافت " تمكننا في تمام الساعة 11:55 مساء بالتوقيت المحلي من قصف تل أبيب بصاروخ M75 ، وكريات ملاخي (شمال شرق قطاع غزة) ب3 صواريخ جراد، كما قصفنا قاعدة سيدي تمان اللوجيستية بصاروخ قسام ومستوطنة كفار عزة ب 4 صواريخ قسام". وتابعت " إن العدو اعترف بسقوط رشقات من الصواريخ على المغتصبات الصهيونية، وسمع دوي انفجارات كبيرة كان منها دوي انفجار كبير في تل أبيب في ظل فشل منظومة القبة الحديدية في صد الصواريخ". ومنذ انتهاء الهدنة السابقة والتي دامت 72 ساعة أيضًا فى الثامنة من صباح يوم الجمعة الماضي لم تطلق كتائب القسام أي صواريخ على إسرائيل، فيما أطلقت باقي فصائل المقاومة عشرات القذائف على المدن والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة".