انخفضت أسواق الأسهم والسندات والبيزو الأرجنتيني متأثرةً بتعثر الارجنتين للمرة الثانية في غضون 12 عامًا عقب انهيار محادثات اللحظة الأخيرة مع الدائنين الرافضين. وجاء التخلّف بعد أن فشلت الأرجنتين -التي تعد ثالث أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية- بالتوصل إلى اتفاق مع المستثمرين الرافضين "إن إم إل كابيتال" المحدودة، إحدى الشركات التابعة لصندوق "إليوت مانيجمينت كورب"، و"أوريليوس كابيتال مانيجمينت". وقد أشارت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فيرنانديز في أول تعليق لها منذ التخلّف عن السداد إلى أن "هؤلاء الذين يتوقعون منا التوقيع على أي شيء قديم، ويهدّدوننا بأن خلاف ذلك سيكون هو نهاية العالم، ينبغي عليهم عدم الاعتماد على".