انتقد سامح سعد مستشار وزير السياحة للشئون الخارجية، أداء شركة مصر للطيران التي تجبر شركات السياحة السعودية على التعامل مع شركة الكرنك التابعة للشركة الوطنية بشكل احتكاري دون باقي الشركات، مستغلة تخفيض الوزارة سعر التذكرة من جدة للقاهرة التي تم إطلاقها ضمن حملة وحشوتنا الموجهة لجذب السياحة العربية. وقال سعد إن وزارة السياحة توصلت لاتفاق مع وزارة الطيران بالنزول بسعر التذكرة إلى 400 دولار بدلًا من 500 و600 دولار لتسهيل حركة السفر إلى مصر، وتخفيض سعر البرامج المباعة للسوق السعودية، غير أن العديد من الوكلاء السعوديين والشركات المصرية اشتكت من أن مكاتب مصر للطيران تبيع لهم التذكرة بسعر 526 إلى 600 دولار، وعندما يطلب الوكلاء الاستفادة من الدعم، يرد المكتب بأن التذاكر المدعمة توفرة فقط على خطوط شركة الكرنك التي تواجه إقبالًا كبيرًا نظرًا لاحتكارها خط الطيران، ما دعا الشركات والوكلاء للتوقف عن العمل ووقف النشاط السياحي بين السعودية ومصر وهو ما سوف يتسبب في خسائر بالغة للقطاع المصري. وأضاف سعد أنه أجرى عدة اتصالات مع وزير الطيران وطلب منه رفع أسعار التذاكر في وقت الاعياد، ثم خفضها مرة أخرى، وطرح دعم مشترك على أسعارها لتشغيل الخطوط لكافة شركات الطيران والسياحة والوكلاء السعوديون في غير أوقات الاعياد، غير أن الشركت ضربت بالاتفاق عرض الحائط، وأجبرت الوكلاء على التعامل بشكل حصري مع شركة الكرنك. وكان سعد قد أرسل خطابا لجميع الشركات السياحية والوكلاء قال فيه إن الوزارة ستقوم بدعم كل طائرة بمبلغ 6000 دولار للرحلة الواحدة، لذلك رؤى أن يتم تقسيم هذا المبلغ على عدد أكبر من الكراسي ليكون لعدد 60 مقعد في كل رحلة على أن يكون ثمن تذكره البيع 300 دولار لرحله جدة شرم، وجدةالغردقة، بدلا من 250 دولارا لعدد 40 مقعدا في الرحلة، مما يتيح الفرصة لأكبر عدد من المشاركين في البيع بالسعر المخفض. وأضاف أنه بالنسبة إلى رحلة الرياض شرم والكويت شرم والغردقة يتم توزيع إجمالي مبلغ الدعم لعدد 60 كرسي ليكون ثمن التذكرة 333 دولار للمقعد الواحد، غير أن مصر للطيران نقضت الاتفاق ووجهت الوكلاء بالإجبار للتعامل مع شركة الكرنك التابعة لها.