ألغت شركة كاثي باسيفيك للطيران جميع رحلاتها من بانكوك في تايلاند إلى مدينة كراتشي الباكستانية بعد هجوم لحركة طالبان على ثاني أكثر المطارات ازدحاما في البلاد في حين يبحث المسؤولون الباكستانيون سبل التصدي للعنف المتزايد. وعلقت الرحلات الجوية إلى كراتشي ومنها مرتين منذ يوم الاحد حين اقتحم مسلحون متنكرون في زي الجيش المطار واطلقوا قذائف صاروخية في عملية دامت طوال الليل وقتلت 34 شخصا. وقالت كاثي باسيفيك في بيان "سنراقب الوضع عن كثب وننصح الزبائن بالاستعلام عن وضع الرحلة قبل المغادرة إلى المطار." وتأتي هذه الخطوة بعد اعلان مقاتلي حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتهم عن الهجوم على المطار ردا على ضربات لمواقعهم على الحدود الأفغانية. وانخفضت أسهم كاثي باسيفيك 0.28 في المئة في تعاملات بعد الظهر في بورصة هونج كونج. وفي اسلام آباد ترأس رئيس الوزراء نواز شريف اجتماعا مع المسؤولين الأمنيين في وقت متأخر يوم الثلاثاء لبحث كيفية التعامل مع الازمة بعدما زاد تصاعد العنف احتمالات قيام الجيش بحملة شاملة ضد معاقل المتشددين. ودمر هجوم الأحد احتمالات التوصل الى نتائج ايجابية في محادثات السلام بين طالبان وحكومة شريف بعد شهور من المحاولات الفاشلة لاشراك المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في حوار بشأن كيفية انهاء سنوات من العنف.