تحت عنوان القصاص قادم، اعتبرت إحدى صفحات جماعة الإخوان بالمنيا أن مقتل الشرطيين أمس بالمنيا هو القصاص العادل منهما لما ارتكباه في حق جماعتهم. وقالت الصفحة: "إن أحد المقتولين بحادثة بنى أحمد بمحافظة وهو رقيب شرطة محمد على محفوظ.. وهو زراع الرائد عمرو حسن رئيس مباحث بدر المنيا.. شارك في قتل وتعذيب الثوار داخل السجون.. وهو أيضا من ضمن القوات التي تفض مظاهرات جمعة المنيا.. وهو من قام بضرب البنات وسحلهم يوم الأربعاء الماضى بجامعة المنيا". ونشرت الصفحة صورة له بجوار زملائه أثناء قيامهم بفض أحد مظاهرات الإخوان وكتبت أسفلها القصاص قادم. كان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة المنيا، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثتين لشرطيين يرتديان ملابس الشرطة "أمين ورقيب شرطة"، ملقيتين بمياه ترعة موازية لترعة الإبراهيمية شمال كمين بني أحمد على الطريق الزراعي مصر أسوان. انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة العميد هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائى، ورجال الإنقاذ النهري، والإسعاف، لمكان البلاغ، وتبين أن المجني عليهما هما: محمد على محمود، أمين شرطة، وأحمد فاروق حنفى، والمقيمان بعزبة أولاد على، التابعة لقرية ريده، مركز المنيا، وأن مجموعة من المسلحين نصبوا كمينا استهدف الضحيتين أثناء عودتهما للمنزل.