يشتهر السياسي الجمهوري الذي سيقود تحقيقا في هجمات على مواقع دبلوماسية أمريكية بمدينة بنغازي الليبية عام 2012 بأسلوبه المتكلف في قاعات المحاكم مما ينذر بجلسات درامية في قضية تسببت بالفعل في تأزم العلاقة بين الحزبين الكبيرين في الولاياتالمتحدة. ويأمل الجمهوريون في كسب التأييد السياسي قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني ويتهمون البيت الأبيض بإخفاء الحقائق لحماية الرئيس باراك أوباما بعد مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في هجمات شنها اسلاميون متشددون. ولم يفصح الديمقراطيون عما إذا كانوا سيشغلون أي مقاعد في لجنة التحقيق الخاصة التي يغلب عليها الجمهوريون وقالوا إن التحقيق الجديد يهدف إلى الإضرار بسمعة هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات 2016 والتي كانت وزيرة للخارجية وقت هجوم بنغازي. يأتي تحقيق اللجنة بعد عدة تحقيقات أخرى في الكونجرس بشأن ما حدث في بنغازي. واختار جون بينر رئيس مجلس النواب النائب الجمهوري تري جاودي البالغ من العمر 49 عاما لرئاسة اللجنة. وجاودي من المسيحيين المحافظين وانتخب في الكونجرس عام 2010. ويشتهر جاودي بالإصرار وشارك في عدة تحقيقات في سياسات إدارة أوباما. ويعلن جاودي معارضته للطريقة التي تعاملت بها الإدارة الأمريكية مع هجوم بنغازي.