استنكر إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري؛ تنظيم المجلس القومي للمرأة غداً الخميس، وقفة احتجاجية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان بمصر؛ وذلك لإعلان تضامنهم مع الفتيات المختطفات بنيجيريا، ولمطالبة السلطات النيجيرية والمجتمع الدولي بسرعة التدخل والمساعدة فى الإفراج الفوري عنهن. ووجه لويس؛ رسالة شديدة اللهجة إلى السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس، مخاطباً إياها: متى يراعي المجلس القومي للمراة حقوق المرأة المصرية أولاً، ويساعدها على انتزاع حقوقها المسلوبة منها؟ وتابع؛ متى ينظر مجلس المرأة إلى قضية خطف الفتيات القبطيات القاصرات وتزويجهن بالقوة، ومتى نجد دورا إيجابيا للمجلس في هذا الصدد؟ أم أن المجلس يكتفي بإصدار بيانات إدانة فقط كما حدث فى حالة سارة إسحق فتاة الضبعة ذات ال14 عاما، التى تم تزويجها بالقوة لأحد السلفيين، ورضخ المجلس الموقر للتهديدات المنشورة فى البيان الصادر من الجبهة السلفية؟. ولفت مؤسس الرابطة؛ إلى أن مؤسسي الرابطة سبق أن لجأوا أكثر من مرة للمجلس القومي للمرأة، وطالبوا بمساندته في قضيتهم ودعوته للمشاركة في وقفات احتجاجية لأسر المختطفات، إلا أنه لم يستجب لهم، أو يُبادر بتنظيم وقفة للتضامن مع قضية القبطيات المختطفات منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، ووصل عددهن 500 حالة.