التقى عمرو رمضان، سفير مصر في لشبونة برئيسة معهد "كامويش" للتعاون واللغات؛ وهو الذراع التنفيذى للخارجية البرتغالية في المجال الثقافى والتعليمى، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. ونقل السفير رمضان، الحرص على تعزيز أواصر العلاقات الثقافية والعلمية مع البرتغال، خاصة في ضوء حسن العلاقة بين البلدين ووجود أساس قوى من التقدير المتبادل يسمح بالبناء عليه بأنشطة فعلية. واتفق الطرفان خلال اللقاء، على العمل على استئناف العديد من مجالات التعاون التي توقفت بعد ثورة يناير، ومنها البرنامج التنفيذى في المجالات الثقافية والعلمية والشبابية والرياضية، ومشروع مذكرة التفاهم في مجال الأرشفة الوطنية مع الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية، وتعليم اللغة البرتغالية بجامعة عين شمس أخذًا في الحسبان أنها أضحت خامس لغة على مستوى العالم بالنسبة لعدد المتحدثين بها وينطق بها في قارات أخرى خاصة أفريقيا (أنجولا- موزمبيق - غينيا بيساو - الرأس الأخضر- ساوتومى وبرنسيب) والبرازيل (200 مليون متحدث)، وهوما يعمل على تعزيز التواصل الثقافى والإقتصادى مع هذه الشعوب. كما تم خلال اللقاء، استعراض آفاق التعاون الثلاثى مع الدول الأفريقية سواء الناطقة بالبرتغالية أو غيرها من دول القارة، وتوضيح دور الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا وقرار إنشاء وكالة مصرية للتنمية.