أكد نبيل نعيم القيادي البارز في جماعة الجهاد تأييده لوثيقة الإسلاميين لدمجهم في الحياة السياسية باعتبارها جديرة بالمتابعة والتقييم وبداية صحيحة تضعهم على الطريق الصحيح . مشيرا إلى أن المهم بمكان دعم وتأييد انخراطهم في العمل السياسي مادام لا توجد موانع قانونية تحول دون ذلك. وأيد نعيم رفض الوثيقة لأي مصالحة بين جماعة الإخوان والدولة لاسيما أن أي دعم للمصالحة مع الجماعة الإرهابية وهو خائن ومتآمر على أمن البلاد واستقرارها، مؤكدًا أن الساحة السياسية تتسع للجميع بدون إقصاء أو تهميش مادامت هذه الحركات لم تتورط في أعمال عنف. وطالب نعيم بتعديل المادة التي تنبذ العنف داخل الوثيقة وتضمينها تأكيد على طي صفحته تماما وعدم التلويح به حاليا أو مستقبلا حتى في حالة عدم دعم الدولة دمجهم باعتبار أن التلويح بالعنف ابتزاز مرفوض متسائلا هل لوح أعضاء الوطني بالعنف إزاء حكم منعهم من خوض الانتخابات البرلمانية .