قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، عالم الآثار، إن أي قطعة آثار تمثل إنجاز الإنسان المصري القديم ابتداء من الفخار وانتهاء بأغلى الأنواع من الآثار، مشيرا إلى أن استرداد ثلاث قطع أثرية من ألمانيا له أهمية كبرى في رصد الواقع التاريخي. وأوضح عبد الحليم أن أهم القطع الأثرية التي لها بريق في تاريخ علم المصريات وخارج مصر هي حجر رشيد الذي اكتشف عام 1979 أثناء وجود الحملة الفرنسية بمصر ويعرض الآن في المتحف البريطاني، والأثر الآخر هو رأس نفرتيتي المعروض بأحد متاحف برلين إضافة إلى قطعة ثالثة موجود بمتحف اللوفر وأيضًا بمتحف تورين بإيطاليا يوجد تمثال هام لرمسيس الثاني. وأعرب عبدالحليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على فضائية "سي بي سي اكسترا" عن أسفه لخروج مثل هذه القطع قبل عام 1973 قبل توقيع اتفاقية استرداد التراث.