أوضح نبيل نعيم، القيادي السابق في تنظيم الجهاد بمصر، أن هناك العديد من التيارات الإسلامية ستشارك في مظاهرات 30 يونيو، التي دعت إليها القوى السياسية وحملة “,”تمرد“,”، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال نعيم: “,”هناك تيارات إسلامية عديدة غير محسوبة على قوى وأحزاب ما يعرف بتيار أو فصيل الإسلام السياسي في مصر“,”، مشيرًا إلى أن عدد تلك التيارات غير المسيسة من الإسلاميين أكبر كثيرًا جدًّا من أعضاء تلك الأحزاب. وتابع نعيم قائلًا: “,”إن هذه الأحزاب تعمل لخدمة مصالحها الحزبية والشخصية فقط، ولذلك فإنها عجزت عن احتواء جموع الإسلاميين، فالسلفيون في مصر عددهم يقترب من الثلاثة ملايين، وأكبر الأحزاب الممثلة للتيار السلفي لا يتعدى عدد أعضائه 70 ألفا فقط“,”. وأشار نعيم إلى أنه لا أحد يعلم ماذا سيحدث في مصر خلال الفترة المقبلة، والنتائج غير مضمونة، ولكن لا بد من الاعتراض على سياسات الإخوان الفاشلة. وأكد نعيم أن “,”تمرد“,” حركة سلمية، ولكن القوى المضادة لها هي التي ربما ستلجأ للعنف. وقال نعيم: إن جماعة الجهاد انقسمت إلى قسمين، أحدهما سيشارك في المظاهرات تأييدًا للرئيس محمد مرسي والدفاع عنه ولهم ذراع سياسية، وهو حزب جديد اتخذ اسم “,”الحزب الإسلامي“,”، والآخر عبارة عن مجموعات أتقدمها كأب روحي وهي ستشارك في المظاهرات المناهضة لمرسي والمؤيدة لحملة تمرد. وأوضح نعيم، أنه لن يساند الرئيس والإخوان من التيارات الإسلامية في مظاهرات 30 يونيو سوى الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، والحزب الإسلامي الجديد. وأعلن نعيم تأييده لحملة “,”تمرد“,”، خاصة بعد اتهامها بالعمالة والتمويل من الخارج من منظمات يهودية ومسيحية، قائلاً: “,”هذه الاتهامات لا تهمنا ولم يعد أحد يصدقها.. تمرد حركة مصرية شبابية سلمية، والجميع يرى أنها تمثل استمرارًا لثورة 25 يناير“,”.