أعلنت الدكتورة نور الجندي القائم بأعمال رئيس معمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية بمعهد بحوث البترول عن إنتاج المعهد للإيثانول والغاز والوقود الحيوي الصلب بإعادة تدوير المخلفات الزراعية المختلفة. وأكدت " الجندي " أن المعهد وضع استراتيجية لإنتاج وقود حيوي ومكمل بإعادة تدوير هذه المخلفات باستخدام تقنية النانو تكنولوجي والتكنولوجيا الحيوية لإنتاج الإيثانول الحيوي، مشيرة إلى أن فريق العمل البحثي توصل لغازات مصرية لها القدرة على إنتاج الإنزيمات الخاصة بتكسير المواد السيليلوزية لإنتاج السكريات الخاصة بعملية التخمر لإنتاج الإيثانول الحيوي. وأضافت الجندي أنه تم التوصل أيضا لعازلات لتكسير اللجنين التي تعوق عملية تكسير المواد السيليلوزية للحصول على السكريات وبذلك نجح الفريق البحثي في إنتاج الإيثانول الحيوي بكميات تصل إلى 115 جالون لكل طن من مصاصة القصب وإنتاج 50 جالونا من الإيثانول لكل طن من قش الأرز و60 جالون إيثانول من بقايا مخلفات صناعة السكر من البنجر و70 جالون من كل طن مخلفات صناعة السكر من القصب. وأشارت الجندي إلى أن الإحصائيات تؤكد زيادة كميات المخلفات في مصر حيث تراوحت طبقا لتقارير 2009 بين 30 و35 مليون طن سنويا وطبقا لأحدث الإحصائيات والتقارير الحديثة بلغت 45 مليون طن سنويا بالإضافة إلى المخلفات الصلبة التي تبلغ 60 مليون طن سنويا تحتوي على مخلفات عضوية صلبة بنسبة 60% مما يسبب مشكلات اقتصادية وبيئة كبيرة منها ما يعرف بالسحابة السوداء التي تعاني منها مصر خلال فصل الخريف والتي تنتج عن طريق حرق قش الأرز، حيث ننتج سنويا 7.6 مليون طن ستويا ومخلفات أخرى "قصب السكر" 8.7 مليون طن سنويا تستخدم بأنواعها "قش الأرز، قش الذرة والقمح ومصاصة القصب وهي تستخدم بكميات بسيطة في صناعة الورق والسماد العضوي عيش الغراب وبعض التقنيات الحديثة في الزراعه ولكن يتبقى كميات كبيرة منها يقوم الفلاح بحرقها في الحقول مما يؤدي الى تلوث بيئي كبير وه ماله اثر بالغ على السياحة والصحة العامة لمصر.