ذكرت صحيفة “,”جيروزاليم بوست“,” الإسرائيلية أن الحكومة المصرية تواجه ضغوطًا متزايدة من بعض أعضاء الكونجرس الذين يريدون خفض أو حجب بعض المساعدات الأمريكية على حكومة الإخوان لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، ولكن الصحيفة تقول إن الواقع يشير إلى أن المعونة والسلام مع إسرائيل مرتبطان، سواء لدى وزارة الخارجية الأمريكية أو الحكومة المصرية. وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة ليست ملزمة بتقديم المساعدات إلى مصر، ولكنها لن تقطع المساعدات لأنه يخدم المصالح القومية للولايات المتحدة في منطقة “,”حاسمة ومتقلبة“,”، وفي السنوات السابقة حاول الكونجرس ربط المساعدات الأمريكية إلى مصر بالإصلاح الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، ولكن جاءت اعتراضات من السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وأضافت الصحيفة أن المسئولين في السفارة هرعوا إلى الكونجرس وشرحوا أهمية المساعدات في الحفاظ على معاهدة السلام. وقالت الصحيفة إن إدارة أوباما لا تولي الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان اهتمامًا في مصر، فعلى الرغم من سجن نشطاء المنظمات غير الحكومية إلا أن كيري لم يلمح بأي عواقب مثل حجب المساعدات، ولا يلقي اللوم على مرسي لتجاهله اعتراضات واشنطن، فهو واثق أن كيري سيتنازل عن شروط الديمقراطية وحقوق الإنسان لصالح “,”الأمن القومي“,”، ولأن الحفاظ على السلام “,”الهش“,” مع إسرائيل هو أكثر أهمية لمصالح الولاياتالمتحدة في تعزيز ثورة ديمقراطية.