هبطت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج العربية اليوم الإثنين مع قيام المستثمرين الأفراد بجني الأرباح في دبيوأبوظبيوقطر بعد مكاسب قوية أدت إلى صعود تلك البورصات لأعلى مستوياتها خلال عدة سنوات في وقت سابق هذا الشهر. وجاءت الأسواق الثلاثة في مقدمة البورصات الأفضل أداء في المنطقة مع صعود بورصة دبي 51% منذ بداية العام، وبورصة أبوظبي 19%، وقطر 22 %، وقال عامر خان المسئول التنفيذي الكبير في شعاع لإدارة الأصول "في ضوء الأداء منذ بداية العام، وحتى الآن من الطبيعي أن نراهم (المستثمرين الأفراد) يجنون بعض الأرباح." وحصلت الأسواق الثلاثة أيضا على دعم من توقعات بزيادة الاستثمارات الأجنبية منذ أن أعلنت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في يونيو حزيران الماضي أنها سترفع تصنيفها لتلك الأسواق إلى وضع السوق الناشئة في نهاية مايو2014. لكن نظرا للحد الأقصى للملكية الأجنبية قالت إم.إس.سي.آي للعملاء في نهاية الأسبوع الماضي إنها ستخفض أوزان أربعة أسهم رئيسية من كل من الإماراتوقطر بمقدار النصف في المؤشر، وسيخفض هذا تدفقات استثمارات الصناديق الخاملة المرتبطة برفع التصنيف رغم توقعات بأن تلك الاستثمارات ستكون متواضعة في جميع الأحوال. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.8 في المائة وشكل سهم بنك دبي الإسلامي أكبر ضغط على المؤشر بانخفاضه 2.2 %، ومن المنتظر أن يعلن البنك نتائج أعماله للربع الأول من العام في الأيام القادمة، وهبط سهم أرابتك القابضة للبناء 0.7 % مع تراجع حجم التداول بعدما سجل السهم أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق عند 8.99 درهم يوم الأحد. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2% مع تراجع أسهم بنوك كبيرة مثل بنك أبوظبي التجاري الذي هبط سهمه 2.5 في المائة وبنك الخليج الأول الذي نزل سهمه 2%، وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3%، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى انخفاض سهم صناعات قطر 3%، وسجلت الشركة هبوطا نسبته 38 في المائة في صافي أرباحها للربع الأول من العام يوم الأحد دون توقعات المحللين. وحققت صناعات قطر ربحا بلغ 1.59 مليار ريال (437 مليون دولار) بينما توقع محللون في استطلاع لرويترز متوسط أرباح قدره 1.77 مليار ريال. وهبط عدد من أسهم الشركات الإسلامية بعدما ارتفعت تلك الأسهم في وقت سابق هذا الشهر في ظل تكهنات بأن بعضها ربما يصبح هدفا للاستحواذ من جانب ازدان القابضة التي أسسها ويرأسها أعضاء في الأسرة الحاكمة القطرية. وأعلنت ازدان حتى الآن عن صفقتي شراء من ثلاث صفقات مزمعة حيث اشترت حصتين في كل من المجموعة الإسلامية القابضة وودام الغذائية وهو ما يقلص المجال أمام مزيد من التكهنات. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المائة متراجعا للجلسة الثانية على التوالي بعدما أغلق عند أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء الماضي. وشكل سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري أكبر ضغط على المؤشر بهبوطه 3.1 في المائة بعد تداول السهم بدون الأحقية في توزيعات الأرباح لعام 2013 اعتبارا من يوم الإثنين. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. تراجع المؤشر 0.8 في المائة إلى 5074 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 1.2 في المائة إلى 5090 نقطة. قطر.. انخفض المؤشر 1.3 في المائة إلى 12696 نقطة. السعودية.. زاد المؤشر 0.01 في المائة إلى 9576 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر واحدا في المائة إلى 8166 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.06 في المائة إلى 7422 نقطة. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى 1425 نقطة. سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.5 في المائة إلى 6749 نقطة.