وصف اليوم الأحد، محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، التطرف والإرهاب بأنهما تحديات رئيسية تواجه العالم الحالي، داعيا إلى تعاون وثيق بين الدول لتحقيق الاستقرار والأمن المستدامين. وقال الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية إن ظريف، أشار خلال اجتماعه مع "بيهين داتو ليم جوك سنج"- الوزير الثاني للشئون الخارجية والتجارية لبروناي- في طهران، إلى اقتراح الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، تحت عنوان "العالم ضد العنف والتطرف" الذي تم التصديق عليه بالإجماع بوصفه قرارًا للأمم المتحدة في 18 من شهر ديسمبر من عام 2013. وقال ظريف إن التعاون الوثيق والتفاعل بين الدول المؤثرة في العالم يعد السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن المستدامين، وكذلك التنمية الاقتصادية والتقدم في أجزاء مختلفة من العالم. وأكد ظريف خلال اللقاء أن هناك العديد من الأسباب لتوسيع العلاقات بين طهرانوبروناي في مختلف مجالات الاقتصاد، التجارة، والطاقة، التي تتطلب تخطيط وتنفيذ الاتفاقات. معبرا عن أمله في أن تبادل مستمر من الوفود رفيعة المستوى يمكن أن يزيد من تعزيز العلاقات التجارية المتبادلة وتعزيز التعاون بين إيرانوبروناي في المنظمات الإقليمية والدولية. من جانبه، أعرب وزير خارجية بروناي عن تأهب بلاده لمواصلة تطوير العلاقات الشاملة مع إيران، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، على أمل أن العلاقات بين برونايوإيران ستتعزز في ضوء تبادل الوفود. كما رحب بالمفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى، وهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين، إضافة إلى ألمانيا، معربا عن أمله في أن تمضي المفاوضات قدما لخدمة مصالح الامة الإيرانية. مؤكدا دعم بلاده لمبادرة "روحاني"، "العالم ضد العنف والتطرف"، والتي تسلط الضوء على الحاجة إلى بذل جهود جماعية بين جميع دول العالم لتطهير العالم من التطرف والعنف.