أعلن وزير السياحة السوري، بشر يازجي، أنّ حكومة بلاده تأمل في جذب استثمارات أجنبية في القطاع السياحي، رغم الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات، والتي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وألحقت الدمار بمواقع أثرية كثيرة. وأكد يازجي أنّ "الوضع في سورية ليس كما يتصوره العالم.. هناك مناطق آمنة 100%"، مشيرًا إلى أنّ الفترة المقبلة ستشهد تشريعات تضمن تسهيلات كبيرة للمستثمرين. واعتبر أنّه "يمكن المضي قدمًا في بعض المشاريع بالقطاع"، لافتًا إلى الساحل السوري على المتوسط الذي تسيطر عليه حكومة الرئيس بشار الأسد، ومواقع مثل مدينة السويداء في الجنوب. وأضاف إن "هناك مشاريع يمكن إطلاقها في وقت وجيز حتى ببعض المناطق المضطربة"، وإنّ "التقدم الذي أحرزه الجيش السوري في الفترة الأخيرة يبعث على مزيد من التفاؤل. وأعلن عن وجود خطط لترميم الكنائس والمساجد في بلدة معلولا التي استعادتها القوات الحكومية، هذا الشهر، بعد تبادل السيطرة عليها عدة مرات.