اشتباك بالأيدي قبيل مواجهة موريتانيا وموريشيوس

شهد مران المنتخب الموريتاني الأخير قبل مباراة العودة أمام موريشيوس المقررة اليومٍ الأحد في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية أزمة عنيفة بين مسئولي البعثة ورجال الصحافة من موريشيوس، حيث حدثت مواجهة عنيفة بين ماصا ديارا رئيس البعثة والأمين العام للاتحاد الموريتاني لكرة القدم, ومجموعة من الصحفيين من موريشيوس الذين حضروا لتغطية تدريبات المنتخب الموريتاني.
ووفق مصادر صحفية في نواكشوط فقد حاول رئيس بعثة المنتخب الموريتاني منع الصحفيين من التغطية, مع إصرارهم على حقهم في التغطية الإعلامية؛ ليتطور الموضوع لشجار عنيف بالأيدي.
ويقول الجانب الموريتاني إن المران تم اقتحامه من جانب الصحفيين رغم إبلاغ مسئولي منتخب موريشيوس بإقامته بدون حضور إعلامي.
ووسط هذه التطورات أظهر المران الأخير للمنتخب الموريتاني على أرضية ملعب "جورج الخامس" في مدينة كوربيبي، وهو الملعب الذي ستقام عليه مباراة اليوم ضد الموريشوس، بعد فوز المرابطون في الذهاب بهدف دون مقابل في نواكشوط.
وعزم المدرب باتريس نفه اللعب بشكل هجومي في ظل غياب لاعب الوسط عمر انداي المحترف في لوزنياك الفرنسي لارتباطات مع ناديه، إضافة إلى المهاجم نياص ممدو لاعب نادي الوئام الموريتاني..
وأشارت المصادر أن المدرب نوفو سيلعب بخطة هجومية يسعى من خلال إلى فوز ثمين أو لتحقيق تعادل يؤهله إلى المرحلة القادمة من التصفيات.
ويقول المحللون الرياضيون في نواكشوط ان المنتخب الموريتاني يسعى إلي ضمان التسجيل المبكر في المباراة لضمان البقاء خارج حسابات الربح والخسارة التي قد يفرضها التعادل أو تقدم الموريسيين بهدفين دون رد.
واطمأن المدرب على الحراس الثلاثة، رغم بقاء الحارس "سليمان جلو" في مكانه كأفضل حارس لدي الموريتانيين حاليا،سواء تعلق الأمر بالدوري أو الكأس أو المنتخب.
كما تم تأكيد مشاركة المهاجم الصاعد "آدما با" كقائد للمنتخب في ثاني مباراة رسمية يخوضها في صفوفه،مما يعني أن المدرب ينوي الزج بمتوسط الميدان الشاب "الحسن العيد" خلفا لقائد المنتخب السابق "باقايوقو" الذي ظهر بشكل متواضع في مباراة نواكشوط.
ويخوض باتريس نيفه حربا شرسة من أجل هزيمة موريس، وتحضير لاعبيه نفسيا لتجاوز الضغط الممارس من بعض النافذين في هرم القطاع ضد التشكيلة الحالية
ويعتبر "الحسن العيد" من أحسن خطوط الوسط لدي "باتريس نيفه"، كما أنه شاب حيوي وصاحب مهارات مطلوبة لمساندة خط الهجوم، مع غياب أي مشاكل بينه وبين المهاجمين الثلاثة.
ويبقي الهجوم بنفس التشكيلة التي خاضت مباراة نواكشوط من خلال الدفع بالثلاثي بسام و موسي وآدم با.
وتقول مصادر مقربة من المدرب باتريس نيفه إن المدافع بلال سيدي بيه قد يدخل أساسيا في مباراة اليوم بفعل غياب عمر أندي عن مواجهة موريس، ويبقي دخول أحمد ولد أحمدو أو يعقوب فال أفال في الشوط الثاني مطروحا بقوة من قبل المدرب.
وفي انتظار الساعات القادمة تبقى عيون الموريتانيين معلقة في عاصمة الموريشيوس.