شنت قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم، حملة أمنية واسعة في مدينة الرقة شمال شرق سوريا، بهدف تعقب المطلوبين للمحاكمات ومطاردة عصابات تنظيم داعش الإرهابي وتجار المخدرات. تأتي هذه العملية بعد أيام من انطلاق عملية أمنية داخل مخيم الهول بالحسكة بهدف تطهيره من الأسلحة، ووقف عمليات التهريب، وذلك بعد تقييم أمني وإنساني من وفد أمريكي زار المخيم قبل انطلاق العملية الأمنية ل"قسد". ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحملة الأمنية في الرقة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وضبط الأنشطة غير القانونية. وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد شنت حملة أمنية واسعة في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، استهدفت عناصر يشتبه بانتمائها إلى خلايا تنظيم الدولة "داعش". وخلال العملية، داهمت القوات عدة منازل في البلدة، واعتقلت المشتبه به دون التمكن من اعتقال الآخرين الذين فرّوا إلى جهة مجهولة. عمليات أمنية ضد التنظيم الإرهابي وقبل أسابيع، تمكنت وحدات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، من تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، نشطت في نقل وإدارة الموارد المالية واللوجستية لصالح التنظيم الإرهابي. ووفقا لبيانات المرصد السوري، فإن "قسد" نفذت عملية أمنية في بلدة الهول بريف الحسكة بدعم من قوات التحالف الدولي ما أسفر عن اعتقال شخصين من أفراد الخلية الإرهابية. وبحسب المرصد، فإن العملية تأتي في إطار استمرار الحملات الأمنية المشتركة بين "قسد" والتحالف الدولي لملاحقة فلول التنظيم الإرهابي وخلاياه النشطة في مناطق شمال وشرق سوريا. وأكد المرصد، أن وحدات العمليات العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من طيران التحالف الدولي، عملية أمنية في ريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقال شخصين متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي. ووفقا للمعلومات الميدانية للمرصد، فإن العملية استهدفت خلية تنشط في مجال نقل وتوزيع الأسلحة ضمن شبكات التنظيم، حيث جرت المداهمة فجرًا وسط تحليق مكثف لطيران التحالف، دون تسجيل اشتباكات تُذكر.