أسطول الصمود: هجوم بمسيّرة يستهدف السفينة "ألما" البريطانية خلال رسوها في تونس

أفادت هيئة أسطول الصمود، اليوم الأربعاء، بتعرض ثاني أكبر سفينة تابعة له، وهي السفينة "ألما"، لهجوم جديد بمسيّرة أدى إلى اندلاع حريق على متنها بميناء سيدي بوسعيد بضواحي العاصمة التونسية.
وذكرت الهيئة أن السفينة، التي تحمل العلم البريطاني وكان على متنها تسعة مشاركين، تعرضت للاعتداء من دون أن تسجل أي إصابات، مؤكدة أن جميع المتواجدين على متنها في حالة جيدة.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من إعلان الأسطول عن تعرض القارب "فاميلي" لهجوم مماثل بمسيّرة خلال وجوده في المياه الإقليمية التونسية، حيث أدى إلقاء مادة حارقة إلى اندلاع حريق على متنه، فيما اتهمت اللجنة الإعلامية للأسطول إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وكانت نحو عشرين سفينة تابعة لأسطول الصمود قد رست في ميناء سيدي بوسعيد قبل أن تنطلق الأربعاء في اتجاه غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية، بمشاركة متضامنين من عدة دول.
وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس قد نفت، أمس الثلاثاء، ما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استهداف مسيّرة لقارب "فاميلي" التابعة لأسطول الصمود والراسية بميناء سيدي بوسعيد، مؤكدة أن هذه الأنباء "لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت الإدارة، في بيان لها، أن المعاينات الأولية أظهرت أن سبب الحريق الذي اندلع على متن السفينة يعود إلى اشتعال النيران في إحدى سترات النجاة نتيجة استخدام قداحة أو عقب سيجارة، مشددة على أنه لم يتم تسجيل أي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
وأكد الحرس الوطني حرصه على تزويد الرأي العام بالمعلومة الصحيحة، داعيًا في الوقت ذاته إلى ضرورة استقاء الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات.