قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن بعض أجزاء منشأة نطنز النووية الإيرانية تعرّضت لأضرار، لكنها لم تُدمَّر بالكامل. وأشار المسؤولون إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت حتى الآن بشأن الهجمات الإيرانية متضاربة، ولا تتيح استخلاص استنتاج نهائي حول مدى الأضرار أو طبيعة الاستهداف بدقة. كما أوضحوا أنه لا يوجد حتى الآن تقييم قاطع بشأن كمية اليورانيوم المخصب التي لا تزال بحوزة إيران. واشنطن تدرس تقديم حوافز لإيران تشمل دعمًا لبرنامج نووي مدني كشفت شبكة CNN، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تقديم حزمة حوافز واسعة النطاق إلى إيران، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. كما أفادت بأن الإدارة الأمريكية تدرس مقترحًا لتقديم حزمة حوافز اقتصادية وسياسية واسعة النطاق إلى إيران، في محاولة لإقناعها بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وزير الخارجية الإيراني: لا تفاهمات مع واشنطن حاليًا وطهران سترد على أي خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه لا توجد أي تفاهمات حالية بشأن استئناف المحادثات مع الولاياتالمتحدة، مؤكدًا أن طهران لا تزال تقيم ما إذا كانت الدبلوماسية مع واشنطن تصب في مصلحتها الوطنية. وأشار الوزير إلى أن إيران أبلغت الوسطاء الإقليميين والدوليين أنها سترد على أي خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار. وأضاف: "إيران لم تطلب وقف إطلاق النار، بل إسرائيل هي من طلبت ذلك"، في نفي مباشر لما يُتداول بشأن دور طهران في الدفع نحو التهدئة. عراقجي: نرفض زيارة جروسي حاليًا وتفعيل آلية الزناد سيُنهي دور أوروبا في المفاوضات قال وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده لا تقبل في الوقت الراهن بزيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إلى طهران، في ظل ما وصفه ب"الظروف غير المناسبة". وأوضح الوزير أن بعض المواقع النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة بعد 12 يومًا من الحرب. وفي تحذير واضح للدول الأوروبية، اعتبر أن تفعيل آلية الزناد، التي تتيح إعادة فرض العقوبات سيكون أكبر خطأ استراتيجي يمكن أن ترتكبه أوروبا، مشددًا على أن ذلك سينهي بشكل كامل دورها في الملف النووي الإيراني.