أكدت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، أن المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018 تُعد معطلة ومعرقلة لعمل الصحفيين، رغم ما توفره التكنولوچيا الحديثة من تسهيلات في العمل الصحفي. وشددت على ضرورة حذف الجزء الأخير من المادة والإبقاء على الجزء الأول فقط، باعتبار أن هذا التعديل أصبح حتميًا وضروريًا في ظل ما وصفته ب"تراجع مساحات حرية الصحافة"، مؤكدة أن الوقت حان لفتح المجال بشكل أوسع أمام الصحفيين. وأضافت: "على نقابة الصحفيين أن تطلق حملة ضغط قوية من أجل دفع القانون للعرض في الجلسة العامة بمجلس النواب". عبدالحفيظ: النقابة حركت المياه الراكدة.. ونطالب بتفسير فوري للمادة قال محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن النقابة نجحت في تحريك المياه الراكدة بملف تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، لكن ضيق الوقت قد يحول دون إنجاز التعديل خلال الدورة البرلمانية الحالية. وأشار إلى أن النقابة تطالب مؤقتًا ب"تفسير واضح للمادة" بسبب الجدل المستمر حول آلية تطبيقها، مؤكدًا الحاجة إلى إعادة فتح مناقشة القانون بأكمله لتعديله بما يضمن حرية العمل الصحفي. إيمان عوف: الكارنيه هو التصريح.. لا للمزيد من القيود من جانبها، شددت إيمان عوف، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على أن الجمعية العمومية للنقابة طالبت، خلال المؤتمر العام السادس، بأن يكون كارنيه النقابة هو تصريح مزاولة المهنة والتصوير في الشارع، دون الحاجة لنصوص قانونية تقيّد ذلك. ودعت إلى مراجعة ميثاق الشرف الصحفي والعمل على إشراك الجمعية العمومية في تعديل المادة 12، من خلال إطلاق حملة تدوين إلكترونية يتحدث خلالها الصحفيون عن الأثر السلبي للمادة على أدائهم المهني، إلى جانب تنظيم ندوات توعوية حول أهمية تعديلها.