برسالة مؤثرة.. مودريتش يودع ريال مدريد بعد مسيرة استثنائية رسميًا

أعلن الكرواتي لوكا مودريتش، أيقونة خط وسط ريال مدريد الإسباني، قراره بإنهاء مسيرته الأسطورية مع النادي الملكي بنهاية موسم 2024-2025، وذلك بعد 13 عامًا حافلة بالإنجازات والبطولات التي رسخت اسمه كواحد من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم.
وجاء إعلان مودريتش بنهاية مسيرته مع ريال مدريد مع انتهاء الموسم الجاري 2024-2025، ليضع حداً لمسيرة بدأت في 27 أغسطس 2012، حينما انضم المخضرم الكرواتي إلى الميرينجي قادمًا من توتنهام الإنجليزي في صفقة بلغت قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني.
مسيرة مودريتش التاريخية تنتهي بكأس العالم للأندية
مودريتش، الذي يبلغ التاسعة والثلاثين من عمره، أوضح في بيانه المؤثر أنه يكمل مسيرته مع ريال مدريد حتى مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، لتكون تلك البطولة هي الختام الرسمي لفصل مليء بالذهب والألقاب في السانتياجو برنابيو.
ولطالما كان النجم الكرواتي جزء لا يتجزأ من الإنجازات التاريخية لفريق ريال مدريد، خاصة في حقبة الفوز المتتالي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
رسالة وداع مؤثرة لجماهير ريال مدريد
حرص مودريتش على توجيه رسالة وداع مؤثرة لجماهير ريال مدريد التي طالما أحبته ودعمته، ففي بيان رسمي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قال: «حان الوقت، لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو».
وأضاف مودريتش مستذكرًا بداياته: «وصلت عام 2012، برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك. غير اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص، شعرت بفخر لأنني كنت جزء من إحدى أكثر فترات النادي إثارة في تاريخه».
مودريتش يشكر ريال مدريد
ولم ينس مودريتش أن يشكر كل من ساهم في رحلته الأسطورية، قائلًا: «أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وجميع من ساعدوني طوال هذه الفترة. طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تنسى، وعودات بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليال ساحرة في البرنابيو، فزنا بكل شيء، وكنت في غاية السعادة. سعادة غامرة».
وختم مودريتش رسالته بتأكيد على علاقته الأبدية بجماهير النادي: «لكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد. لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرتُ وما زلت أشعر بالدعم والاحترام والمحبة. لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي».
وأكد لوكا مودريتش أنه يغادر بقلب ممتلئ بالفخر والامتنان والذكريات التي لا تمحى، مشددًا على أنه ورغم عدم ارتدائه القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، فإنه سيظل دائمًا مشجعًا وفيًا لريال مدريد.