البعثة الاقتصادية لاتحاد الصناعات تفتتح منتدى الأعمال المصري الإيفواري

افتتح الدكتور شريف الجبلي ، رئيس لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات المصرية، اليوم الثلاثاء، منتدى الأعمال المصري الإيفواري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الإيفواري و وزير الصناعة والتجارة الإيفواري، وذلك بحضور رئيسة مجلس الشيوخ كانديا كمارا ووزير الخارجية ليون كاكو أدوم ، و رئيسة هيئة الاستثمار سولانج، ورئيس غرفة التجارة والصناعة ورئيس رابطة رجال الأعمال و السفير الإيفوري في مصر البرت دولي و السفير المصري شريف سيف.
روابط تاريخية
في كلمته الافتتاحية، أكد الجبلي، على عمق الروابط السياسية التاريخية بين جمهورية مصر العربية وكوت ديفوار. وأوضح أن هذه العلاقات السياسية يجب أن تُترجم إلى ترابط اقتصادي قوي، مما يستدعي تفعيل مبادرة التجارة الحرة بين البلدين.
وأشار الجبلي إلى التحديات التي تعوق حركة التجارة بين مصر وكوت ديفوار، مثل مشكلات الشحن، البنية التحتية، وطرق النقل. وأكد على أهمية العمل الجماعي للتغلب على هذه العقبات، مما يسهم في تسريع عملية التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
الفرص الاستثمارية
وفي سياق حديثه عن الفرص الاستثمارية، أشار الجبلي إلى أن كوت ديفوار تتمتع بإمكانيات كبيرة خاصة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية. كما أبرز خبرة مصر الواسعة في عدة مجالات، بما في ذلك:
"التشييد والبناء" حيث يمكن نقل التكنولوجيا المصرية لتطوير البنية التحتية.
"الصناعات الغذائية" بما يتماشى مع احتياجات السوق الإيفواري.
"الصناعات الكيماوية"، التي تلبي متطلبات التنمية الصناعية.
"الصناعات الطبية" لتوفير منتجات صحية تلبي احتياجات المواطنين.
وفي هذا السياق أعلنت السيدة كانديا كامارا أن كوت ديفوار تفتح أبوابها للبعثة المصرية لبناء شراكة اقتصادية قوية للطرفين.
القطاعات المشاركة
ضم وفد اتحاد الصناعات برئاسة الجبلي أربعة عشر شركة مصرية من كبرى الشركات العاملة في مجالات متنوعة، منها ( الأمن السيبراني ، الإنشاءات ، الصناعات الغذائية والكيماوية ، الصناعات الطبية، الملابس )؛.
تسعى هذه الشركات إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون وتوسيع أعمالها في كوت ديفوار، بما يعود بالنفع على الاقتصادين المصري والإيفواري
وتأتي هذه البعثة في إطار استراتيجية مصر لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، حيث تمثل فرصة فريدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات؛ لتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين.