أمل الحناوي: بيروت الجريحة تلتقط أنفاسها وغزة تحت الحصار للشهر ال14

قالت أمل الحناوي، إن المأساة الإنسانية في قطاع غزة ولبنان تفاقمت جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي اقترب من شهره الرابع عشر، على القطاع المحاصر، في وقت تلتقط في بيروت الجريحة أنفساها بعد الاتفاق اللبناني - الإسرائيلي على وقف إطلاق النار.
وأضافت خلال عرض تفصيلي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اللبنانيون ينتظرون أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى عودة ألاف النازحين إلى ديارهم، بعد أن تقطعت بهم السبل وظلوا مشردين لشهور يبحثون عن أماكن إيواء تحميهم من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي لا تفرق بين مدنين ومسلح.
وأوضحت الإعلامية أمل الحناوي، أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي صرح بأن بلاده ستبدأ مسيرة إعادة الإعمار بعد الحملة الإسرائيلي المدمرة التي استهدفت الأخضر واليابس، وألحقت خسائر واسعة في النية التحتية الحيوية بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث عانت الكثير من المستشفيات وطالبت في أكثر من مناسبة تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا.
وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي زادت حدته في سبتمبر الماضي، أسفر عن العديد من الضحايا بما يقارب من 3800 لبناني وإصابة ما يقرب 15000 ألف أخرين.