بعد وفاة مدرس بالمنيا على يد شقيق طالب أطلق عليه النار وتوفي اليوم جراء إصابته ارتفعت الأصوات المنادية للحفاظ على المعلم وتبجيله بعد فقد المعلم هيبته على يد طلبة لم يأتوا إلى المدارس من أجل التعليم ولم يعيروا اهتمامًا لزملائهم الذين يهمهم مستقبلهم الدراسي. وتعددت حالات الاعتداء على المدرسين فى أكثر من مدرسة فى محافظات مصر مما يدعو للنظر فى سن تشريعات وقوانين تحفظ للمعلم كرامته ومكانته ليعود المدرس كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولًا فقد أصدر المجلس الوطني للتعليم بالمنيا بيانًا نعوا فيه المدرس الذي لقي مصرعه صباح اليوم بمستشفى المنيا الجامعي متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالرأس على يد شقيق تلميذ بمدرسة مرزوق بمطاي. وأدان المجلس في بيانه الواقعة، مهددًا بتوقف المعلمين عن التدريس والإضراب عن العمل في حالة عدم الحفاظ على كرامة المعلم داخل وخارج الفصل، والعمل على سن تشريع يصون كرامتهم من أي تعديات. وأشار المجلس الوطني للتعليم في بيانه إلى أن المعلم أهم من التوك توك الذي صدر له تشريع خاص من قبل رئاسة الجمهورية.