توقعت تحطم الطائرة منذ شهور.. فيديو يثير جدل لليلى عبد اللطيف إثر إعلان مصرع رئيسي

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا واستغرابًا بين متابعي الشؤون الفلكية والسياسية، تحقق توقع عالمة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف بشأن سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،هذه التنبؤات التي جاءت قبل أشهر أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعد تحققها المفاجئ يوم الأحد، 19 مايو 2024.
توقع ليلى عبد اللطيف المثير للجدل
في 18 مارس 2024، ظهرت ليلى عبد اللطيف في برنامج تلفزيوني لبناني، حيث توقعت حادثة مأساوية تتعلق بشخصية عالمية معروفة.
خلال اللقاء، قالت عبد اللطيف بنبرة واثقة: "هناك طائرة ستشغل العالم ولن ينجو منها أحد في الأشهر الأولى من هذه السنة، والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة، كيف ووين ما بعرف".
هذه الكلمات أثارت حينها بعض الاهتمام ولكن لم يكن يتوقع أحد تحققها بهذه الدقة.
تحقق توقع ليلى عبد اللطيف
في صباح يوم الأحد، 19 مايو 2024، اختفت الطائرة الخاصة التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أثناء رحلته إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، وفقًا للتقارير الأولية من وسائل الإعلام الإيرانية، وقع الحادث بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كم شمال غرب العاصمة طهران. كانت الطائرة تقل أيضًا وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعددًا من كبار المسؤولين الإيرانيين.
التقارير الأولية أشارت إلى أن الطائرة تعرضت "لهبوط اضطراري صعب" بسبب الأحوال الجوية القاسية والضباب الكثيف. ورغم الجهود المكثفة لفرق الإنقاذ، لم يتم العثور على ناجين من الحادث.
ردود الفعل
بعد تحقق التوقع، انتشر فيديو ليلى عبد اللطيف بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعاد الناس مشاهدة مقطع الفيديو الذي توقعت فيه سقوط الطائرة. هذا الانتشار السريع للفيديو أثار العديد من ردود الفعل المتباينة، حيث عبر البعض عن دهشتهم من دقة التنبؤات، بينما شكك آخرون في مصادر معلوماتها.
على منصة "إكس"، كتب أحد النشطاء: "من وراء هذه المرأة؟ كذب المنجمون ولو صدقوا!". وعبر آخرون عن اعتقادهم بأن ليلى تتلقى مساعدات من قوى غير مرئية، مثل الجن، لكشف بعض أسرار السماء.
رأي الخبراء
يرى بعض المحللين أن تكرار تحقق بعض توقعات ليلى عبد اللطيف قد يكون نتيجة للصدفة أو الاستفادة من تحليل الأوضاع السياسية والاجتماعية الراهنة بدقة. ومع ذلك، يبقى السؤال قائماً حول مدى إمكانية أن تكون هذه التوقعات نتيجة لقدرات خارقة أم معلومات خاصة.
بين مؤيد ومعارض، تبقى ليلى عبد اللطيف شخصية مثيرة للجدل في عالم التنبؤات الفلكية. حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تضيف إلى سمعتها بُعدًا جديدًا وتجعلنا نتساءل عن حقيقة هذه القدرات الخارقة أو المصادر التي تعتمد عليها في توقعاتها.