أكد رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني الدكتور شوقار بشرى، على الدور الحيوي والرائد الذي يلعبه شباب وادي النيل في مصر والسودان لاستمرار تدفق ودعم العلاقات الثنائية عبر الدبلوماسية الشعبية، وتحقيق التواصل المجتمعي بين البلدين في مختلف المجالات، بغض النظر عن الأجندات السياسية والأنظمة الحاكمة المتغيرة بالبلدين الشقيقين. وكشف الدكتور شوقار-خلال لقائه اليوم/الأربعاء/برئيس المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم المستشار عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف-عن مبادرة "شباب وادي النيل في مصر والسودان للتواصل الاجتماعي" المزمع تنظيمها بالخرطوم في 17 إبريل الجاري، تحت عنوان"مصر في عيون السودان"، مشيرا إلى أن تلك المبادرة ستشرف عليها الرئاسة السودانية ووزارة الثقافة، وأنه تم توجيه الدعوة لعدد من كبار الفنانين المصريين والسودانيين للمشاركة في تلك المبادرة. واستعرض رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني- خلال اللقاء- أنشطة الاتحاد باعتباره مؤسسة طوعية، مهتمة بتنمية العلاقات الثقافية والاجتماعية، لافتا إلى أن الاتحاد يضم فروعا في 18 ولاية من الولايات السودانية، تقدم خدماتها المتنوعة من خبرات وتدريب وبرامج ومشروعات تنموية للشباب السوداني في مختلف الولايات. وقال إن الاتحاد سيركز خلال المرحلة المقبلة على الجانب الفكري والثقافي، خاصة تدعيم ثقافة العمل الحر بين الشباب والابتعاد عن العمل الحكومي، فضلا عن الاهتمام بتحقيق التواصل بين الشعوب العربية والإفريقية، وخاصة بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، من خلال تنفيذ سلسلة من البرامج والفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية المشتركة، تجسيدا لتلك العلاقة الأزلية التي تجمع الشعبين الشقيقين. وبدوره وجه المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالسودان، الشكر لرئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني، على زيارته للمكتب الإعلامي، مؤكدا حرص السفارة والقنصلية والمكتب الإعلامي على التعاون مع الإتحاد وكافة المؤسسات السودانية، بما يدعم العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وفي الصدارة منها المجال الثقافي. حضر اللقاء رئيس مبادرة الشباب المصري السوداني للتواصل الاجتماعي، علي صابر.