تداول نشطاء بحقوق الإنسان خبرا عن مقتل مهندسة هندية تبلغ 26 عاما، وتعمل مهندسة "برامج إلكترونية" في جنوبالهند، وذلك بسبب زواجها من رجل من طائفة مختلفة. وذلك عندما قام الوالدان باستدراج ابنتهما إلى منزل الأسرة بعد أن وعداها بإقامة حفل زفاف تقليدي بحضور الأقارب، قاما بخنقها حتى الموت، بعد تقييدها في سرير دون أي عاطفة وإحساس، بأبشع الطرق التي تنافي الإنسانية وكأنها لم تكن ابنتهم يومًا. الجدير بالذكر، أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الهند، إذ قال الناشطون إن عشرات من الرجال والنساء ينبذون أو يقتلون كل عام بسبب تحدي هذه التقاليد. وأوصت المحكمة العليا بتوقيع عقوبة الإعدام ضد من يدانون بالقتل فيما يعرف بجرائم الشرف. وأن المهندسة الشابة تعرضت للخنق حتى الموت أول من أمس الأحد في منزل الأسرة بمقاطعة جونتور في ولاية أندرا براديش.