«حصار واعتقال وتعذيب».. 3 كلمات كانت مُلخص ما كشفه مسؤولون في الهلال الأحمر الفلسطيني خلال حديثهم ل «البوابة نيوز» عن كواليس ما حدث للأطقم الطبية واللاجئين في مركز إسعاف جباليا شمالي مدينة غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أحمد جبريل المُتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه لا يوجد إسعاف في شمال غزة بعد اعتقال كافة الطواقم واستهداف سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة؛ وكذلك تدمير الاحتلال كل سيارات الإسعاف المُتبقية في مركز شمال غزة. وأضاف في حديثه ل «البوابة» الأوضاع في غزة أصبحت صعبة جدًا وكارثية؛ بعد 80 يومًا من العدوان المتواصل على القطاع وارتفاع عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ولا يزال منهم الآلاف تحت الأنقاض؛ بالإضافة إلى انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل وبالتحديد في شمال غزة ووسطها، بسبب تعمد الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية تزامنًا مع منع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشمال. وحول ما حدث في مركز إسعاف جباليا والتابع للهلال الأحمر الفلسطيني؛ أوضح «جبريل» أن قوات الاحتلال حاصرته بالدبابات وفي المساء وصلنا بلاغًا يفيد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز الإسعاف واعتقال كافة الرجال وأخدهم إلى جهة مجهولة وكان وضع النساء والأطفال في المركز في ظروف غير معروفة؛ ولكن بعد ذلك وصلنا بلاغ آخر بالإفراج عن مجموعة من المُوظفين والمُسعفين فيما بقيت مجموعة أخرى من المتطوعين مُعتقلين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي. اقرأ أيضًا: الدفاع المدني في غزة ل«البوابة نيوز»: نستخدم «الحمير والكارو» لنقل المصابين والجرحى ومعدات الإنقاذ وحول الوضع الصحي وخدمات الإسعاف في الشمال وعدد سيارات الإسعاف التي لا تزال تقدم الخدمة، أكد «جبريل» خروج كل سيارات الإسعاف عن الخدمة في الشمال بعد اعتقال كافة الطواقم واستهداف سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة؛ وقيام قوات الاحتلال بتدمير السيارات المُتبقية في مركز شمال غزة. وردًا على تصريح منظمة الصحة العالمية حول مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بين قرابة مليون طفل نازح في غزة وتهديد المجاعة ل 90% من قاطني غزة، قال: ما أعلنته مُنظمة الصحة العالمية وهي منظمة دولية معنية بهذه الأمور وليس جهة فلسطينية تتحدث عن ذلك يؤكد أن الأمور في غزة باتت كارثية، بشأن انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين والمُصابين نتيجة نقص الطعومات والتغذية الكافية. عبد الجليل حنجل: اقتحام مركز إسعاف جابليا بالدبابات واعتقال الكوادر الطبية من ناحيته، أكد الدكتور عبد الجليل حنجل المُتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني خروج مركز إسعاف جاباليا عن الخدمة نهائيًا بعد أن كان يُقدم خدمات الإسعاف للحالات البسيطة والمُتوسطة؛ بعد مُحاصرته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبداخله عدد من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني؛ وتم اعتقال جميع من في داخل المركز؛ وأفرج الاحتلال عن بعض هذه الطواقم ولكن بعد تعرضهم للتعذيب والضرب والإهانة. اقرأ أيضًا: شهداء بالجملة وخراب بلا حدود على غزة.. مسؤول بالإحصاء الفلسطيني يكشف الأرقام ل«البوابة نيوز» وأضاف ل «البوابة» أن الاحتلال حاصر أولًا مركز إسعاف جباليا بالدبابات قبل اقتحامه ومن ثم اعتقال جميع الذكور ثم جميع الإناث؛ مؤكدًا أنه حتى الآن لا يزال معتقل لدى قوات الاحتلال 8 أفراد من كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني. وأكد أن الأوضاع في جباليا لا تزال صعبة جدًا جدًا خاصة بعد انقطاع الاتصال مع طواقم الإسعاف؛ يأتي ذلك إلى جانب توقف كافة خدمات الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني في شمال قطاع غزة بعد توقف محطتي الوقود في محافظتي غزة والشمال ومنع الاحتلال وصول الوقود لتلك المنطقة. ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إحصاء بالأرقام بعد 80 يومًا من العدوان الوحشي على غزة، * (1,745) مجزرة * (27,674) شهيداً ومفقوداً. * (20,674) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات. * (8,500) شهيد من الأطفال. * (6,300) شهيدة من النساء. * (311) شهداء من الطواقم الطبية. * (40) شهيداً من الدفاع المدني. * (103) شهيداً من الصحفيين. * (7,000) مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء. * (54,536) مصاباً. * (101) حالة اعتقال من الكوادر الصحية. * (9) معتقلين من الصحفيين. * (1,8) مليون نازح في قطاع غزة. * (355,000) مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح. * (126) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال. * (92) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي. * (285) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي. * (115) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي. * (200) مسجدٍ دمرها الاحتلال بشكل جزئي. * (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال. * (65,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً. * (290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً. * (23) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة. * (53) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة. * (140) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي. * (102) سيارة إسعاف دمرها الاحتلال بشكل كامل.
