أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو، أن الجيش الروسي قصف 17 بلدة تابعة للإقليم خلال ال24 ساعة الماضية. وذكر مالاشكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية الرسمية - "أن الروس شنوا 69 غارة على 17 بلدة حدودية في منطقتي فاسيليفكا وبولوهي"، مضيفا أن بلدتي أوريكيف وزاليزنيشن تعرضتا لغارات جوية معادية، بينما تعرضت هولييبول ومالا توكماتشكا للقصف 4 مرات بالقذائف الثقيلة، كما أطلق الروس 63 ضربة مدفعية على عدة بلدات من بين ذلك أوليفسكي ونوفواندريفكا وهولييبلسكي ومالينيفكا وتيمريفكا وبريوبرازينكا. وتابع المسئول الأوكراني أن المدنيين لم يصيبوا بأذى، ولكن تم تسجيل ما يصل إلى 16 حالة جديدة لتدمير المباني السكنية وبنى تحتية في منطقة خط المواجهة. وفي السياق، أشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خيرسون الأوكرانية أولكسندر بروكودين، إلى أن الجيش الروسي شن 49 هجوما على المنطقة خلال ال24 ساعة الماضية؛ ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص. وأوضح بروكودين أن الروس شنوا خلال اليوم الماضي 49 هجوما بإطلاق 219 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية وطائرات الجراد والطائرات المسيرة، واستهدفوا مناطق سكنية في المنطقة، ما تسبب في إصابة 5 أشخاص، وأضاف أنه تم إجلاء 68 شخصًا آخرين من أراضي منطقة خيرسون المحررة من القوات الروسية. وقال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا بافلو كيريلينكو اليوم الأربعاء إن مدنيًا لقى حتفه وأُصيب 6 آخرون في هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية. وذكر كيريلينكو أن الروس قتلوا أمس أحد سكان منطقة دونيتسك، بالتحديد في بلدة تشاسيف يار وأُصيب 6 آخرون في المنطقة، مشيرا إلى صعوبة تحديد العدد الدقيق للضحايا في بلدتي ماريوبول وفولنوفاكا. وأضاف المسئول الأوكراني أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أعلنت صباح اليوم أن الجيش الروسي شن 64 هجومًا جويًا وضربة صاروخية واحدة ونفذ 88 هجومًا بالمدفعية الثقيلة خلال أمس على العديد من الأراضي الأوكرانية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022 ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس. وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
