«الصحة العالمية»: مبادرة «100 مليون صحة» أصبحت إحدى العلامات الفارقة في التاريخ الصحي

أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم ، مدير منظمة الصحة العالمية، عن الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإعجابه بالجهود المصرية في القطاع الصحي، مشيدا بالمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» والتي أصبحت إحدى العلامات الفارقة في التاريخ الصحي، كما أعرب عن شكره لمصر على جهود مكافحة فيروس شلل الأطفال، ويقظة المنظومة الصحية المصرية وجاهزيتها العالية وقدرتها الكبيرة، مقارنة بالعديد من دول الإقليم.
جاء ذلك لقائه مع خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وبحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف، وذلك بمقر منظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف السويسرية، على هامش الاجتماع ال76 لجمعية الصحة العالمية.
كما أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم، عن تقديره لجهود وزارة الصحة نحو الاتجاه الاستراتيجي الصحيح في تطوير وحدات الرعاية الأولية، ومد خدماتها لجميع المناطق في مصر، مرحبا بالتعاون مع مصر لإنجاز هذا المشروع الطموح، بالإضافة إلى دعم المنظمة لرفع مستوى الكوادر الفنية الصحية، واستعداد المنظمة لإرسال فرقاً من الخبراء في هذا المجال لتبادل الخبرات مع الجانب المصري.
وأكد «أدهانوم» تقديره الشديد لمصر في التصدي للتحديات الصحية في ظل الأزمة السودانية، وتسخير الإمكانيات المصرية لدعم ورعاية المواطنين السودانيين جنباً إلى جنب مع رفع درجات الاستعداد، وتكثيف أعمال الرصد على الحدود المشتركة، مختتما كلمته بالتأكيد على ضرورة التعاون مع مصر لضمان الأمن والاستقرار الصحي في المنطقة التي تشهد تحديات سياسية، ستنعكس بلا شك على الوضع الصحي.
من جانبه نقل الدكتور خالد عبدالغفار، رسالة شكر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمدير عام المنظمة، على مواقفه النبيلة ودعمه غير المحدود لدول القارة الأفريقية بشكل عام، ولمصر بشكل خاص، في ظل علاقات الصداقة القوية بين المدير العام للمنظمة، وفخامة الرئيس، كما وجه الوزير دعوة رسمية لمدير عام منظمة الصحة العالمية، لحضور فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي يعقد في مصر خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل، حيث رحب المدير العام بالدعوة التي تأتي في ظل اهتمام عالمي بقضايا النمو السكاني، ومدى تأثير ذلك على صحة الشعوب ورفاهيتها .