أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة "الفن المستدام وتنمية الإنسان" بعنوان "بنك نوت" من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، برعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأممالمتحدة ومجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص. تستمر فعاليات الورشة في الفترة من 16-21 مايو الجاري. وخلال افتتاحها ورشة العمل؛ أكدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن أهداف مبادرة الفن المستدام تتسق مع أهداف التنمية المستدامة، وتأتي في إطار تمكين الشباب والمرأة، مشددة على أهمية الفكر الابتكاري للشباب. وأشارت شريف إلى أن جزء كبير من الشباب الفنانين المشارك بمبادرة الفن المستدام هم من خريجي مبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة التي تهدف إلى الوصول لتوعية المجتمع بأهداف التنمية المستدامة الأممية وربطها بالحوكمة، مؤكدة أن شعار المعهد هو الحوكمة من أجل التنمية المستدامة، فبدون الشفافية والمساءلة والاستجابة للمواطن وتطبيق القانون لا يمكن الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وأكدت الفنانة راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية أن مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان يتم تنفيذها لأول مرة على مستوى عالمي، مشيرة إلى أن مفهوم الاستدامة وتوظيف تقنية إعادة التدوير في الفن، أصبح جزءاً مهماً من الفنون الحديثة والمعاصرة، وبالرغم من أنه لا يزال في بداياته بالعالم العربي، إلا أنه يفهمه الفنانين الشباب بصورة أكبر ويقبلون عليه لأنه يناسبهم أكثر. افتتح ورشة العمل الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والفنانة راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وايلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وكريستين عرب، ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، والدكتورة صفاء عبد السلام، عميد كلية الفنون والتصميم جامعة العلميين الدولية، ودكتور محمد السري، المدير التنفيذي لشركة منترز، وعدد من الفنانين الشباب.
