سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسدال الستار على مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. والعفو الرواندي يحصل على قناع توت عنخ آمون الذهبي.. وهم الكلاب يحصد جائزتين وجائزة خاصة للراحل محمد رمضان
اختتمت مساء الاثنين، فعاليات مهرجان الأقصر للسينما المصرية والإفريقية، في دورته الثالثة، بنادي التجديف بالأقصر، بحضور اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، واللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر، والفنانين ممدوح عبد العليم ورامي غيط، وإلهام شاهين، ومنال سلامة، وهند عاكف، وسلوى محمد علي، وصبري فواز، والمخرج هايلي جريما، والمخرج خالد يوسف ضيف حفل الختام وعدد من الفنانين الأفارقة. اختتم المهرجان فعالياته بعد ماراثون استمر لمدة أسبوع تنافس خلاله 139 فيلما من دول القارة الإفريقية، وتضمن حفل الختام عرض الأفلام التي أنجزت في ورشة صناعة الفيلم التي يشرف عليها المخرج الإثيوبي العالمي هايلي جريما، والتي شاركت بها 18 دولة إفريقية بينها مصر. كما غنى المطرب السنغالي الشهير ديديه عوضي على أنغام موسيقى الراب بمناسبة اختيار السنغال كضيف شرف للدورة الثالثة وسط حماس كبير من الضيوف الأفارقة واستطاع المطرب ديديه عوض خلال الحفل إشعال حماس الجمهور، كما تفاعل الفنانون مع الحفل، ورقصت الفنانة إلهام شاهين والفنان ممدوح عبد العليم، مع الأفارقة وسط فرحة كبيرة من الجمهور. وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين من الدول الإفريقية والعربية، حيث فاز الفيلم الرواندي «العفو»، بجائزة النيل الكبرى، وقدرها 4000 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويناقش الفيلم الرواندي الفائز للمخرج جويل كاريكيزي مشكلات الإبادة الجماعية في إفريقيا، بما فيها ما حدث في أبريل 1994، عندما شن متطرفو قبيلة «الهوتو»، التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من قبيلة «التوتسي»، راح ضحيتها خلال 100 يوم نحو 800 ألف شخصًا. كما منحت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة جائزتين خاصتين الأولى للممثل المغربي حسن بن بديدة لدوره في فيلم "هم الكلاب" إخراج هشام العسرى، وأيضا للموسيقى جيم نيفرسينك عن موسيقى فيلم سموم ديربان جنوب إفريقيا ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 3000 دولار وقناع توت عنخ آمون الفضي للفيلم الجزائري «السطوح»، للمخرج مرزاق علواش، الذي يتناول العديد من مشكلات المجتمع العربي حاليًا. كما حاز الفيلم السنغالي «بطول شجرة الباوباب»، للمخرج جيرمي تيتشر، جائزة أفضل إنجاز فني وشهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي للفيلم، الذي يناقش موضوع الزواج القسري بسبب الفقر والجهل. فيما أوصت لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة أن تكون الأفلام المختارة من إخراج مخرجين أفارقة، حيث لاحظت اللجنة أن معظم الأفلام تدور حول إفريقيا وليست من إخراج مخرجين أفارقة ومنحت لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة جائزة أفضل إنجاز فني مناصفة بين فيلمي «النهر»، إخراج الجزائري عبد النور زحزاح والفيلم التونسي «أمراء في بلد العجائب»، إخراج أحمد الجلاسي. وحاز الفيلم الجنوب إفريقي «عرين الشيطان»، للمخرج ريان هندريكس، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما منحت جائزة النيل الكبرى للفيلم المصري، «دعاء عزيزة»، للمخرج سعد هنداوي. ومنحت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة جائزة لجنة التحكيم لفيلمي «رضا» إخراج المصري رامي غيط، و«عامل العرض»، إخراج المغربية نجاة جلاب، وذهبت جائزة أفضل إنجاز فني في فيلم قصير وقناع توت عنخ آمون الفضي للفيلم الأوغندي «نفوس مسكونة»، إخراج غودوين أوتواما، وجائزة أفضل إنجاز فني في فيلم قصير "1000 دولار أمريكي وقناع توت عنخ آمون الفضى" لفيلم نفوس مسكونة إخراج غودوين أوتواما "أوغندا"، وجائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم تسجيلي قصير " 2500 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي" لفيلم في بلاد الجوجو إخراج لطيفة دوغرى من " تونس". أما جائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم روائي قصير (2500 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي) فذهبت لفيلم "يد اللوح" إخراج كوثر بن هنية من "تونس" ومنحت لجنة التحكيم أفلام الحريات جائزة أفضل فيلم ل"ثورتى المسروقة" إخراج ناهد بيرسون من "السويد"، وشهادة تقدير لفيلم "البروفوسير" إخراج محمود بن محمود من "تونس". وفاز الفيلم المصري «شارع البستان السعيد»، إخراج ميسون المصري بجائزة رضوان الكاشف، بقيمة 1000 دولار مع قناع توت عنخ آمون الذهبي التي تمنحها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين الجهة المنظمة للمهرجان، كما منحت نقابة المهن السينمائية المصرية جائزة خاصة باسم المخرج الراحل محمد رمضان لفيلم «بدون» للمخرج المصري إسلام وفقي مع قناع توت عنخ آمون الذهبي.