أعلنت أحياء القدسالشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري. وأُغلقت مداخل أحياء القدسالشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة. في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدسالشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين. وتعقيبًا على التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين ما هى إلا إرهاب صهيوني محذرًا من اشتعال الوضع في القدسالمحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدسالشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها. ee53a5bd-7c2e-4289-87cf-d7df2ff5b0bd