اختتمت فعاليات المؤتمر السنوى التاسع عشر لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس بعنوان " الذكاء الاصنطاعى وتعليم الكبار فى الوطن العربى "، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والهيئة العامة لتعليم الكبار أوضح الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار ، أن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات هى: - وضع استراتيجية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في برامج الوزارات المعنية بالتنشئة الاجتماعية كافة بهدف بناء قدرات المواطن وتأصيلا لحقه في تعلم أفضل. - تصميم خطط عمل لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمقررات ومسارات تعليم الكبار بما يحقق التمكن من مهارات اللغة ويراعي الفروق الفردية والبيئية والثقافية . - تطوير نظم إعداد معلم الكبار خاصة والمعلم عامة وفقا لمهارات المستقبل بما يحقق التمكين الرقمي والتوظيف الفعال للذكاء الاصطناعي. - وضع خطط تدريبية للعاملين بقطاعات تعليم الكبار علي المستويات كافة تؤهلهم للتمكن من تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي واستثمارها. - إتاحة مسارات تدريبية وتوعوية للطلاب وأولياء الأمور تعرفهم بشكل فعال المنصات والتطبيقات وسبل الاستفادة منها وتقييمها . - إعادة النظر في هيكلة مؤسساتنا التربوية العربية بما يسمح بإدخال الذكاء الاصطناعي كأداة وسبيل لتحقيق أقصي عائد وبأقل تكلفة. - صياغة معايير جودة برامج تعليم الكبار في ضوء الذكاء الاصطناعي. - التوسع في إنشاء معاهد وكليات تعليم الكبار في الوطن العربي. - إدارة تحديات الذكاء الاصطناعي وفقا لفلسفة التجنب والحد من المخاطر عبر خطط عمل استشرافية - تأكيد دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمهارات الصلبة والمرنة بما يدعم أنسنة عملية التعلم. - تحديد إجرائي للمفاهيم المستحدثة في مجال تعليم الكبار ومعايير ومؤشرات قياسها. - وضع ميثاق قيمي أخلاقي للعمل بهذه التطبيقات واعتماده كشرط قبول تسويقي للتطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي، حيث تحدد كل جهة أطر ترخيص هذه البرامج بما يحقق المصداقية والشفافية. - الاستفادة من نظم الذكاء الاصطناعي في عمليات القياس والتقييم مع تحديد بدائل تضمن مراعاة الفروق الفردية وتوفر البينة التحتية وضمان أمانة المتعلم في الاستجابات المعلنة بالبرامج. - الاهتمام بدمج الذكاء الاصطناعي كمصدر للأنشطة الإثرائية وميسر لعملية التعلم بالمراحل التعليمية كافة وبخاصة مرحلة رياض الأطفال. - تفعيل دور الذكاء الاصطناعي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال شراكات مثمرة لوضع برامج نوعية تساعدهم علي مواجهة صعوبات التعلم النوعية .