أوكرانيا تبحث التعاون الدفاعي مع سلوفاكيا وإيطاليا.. وتتلقى دبابات فرنسية خلال شهرين

بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع نظيرته السلوفاكية زوزانا كابوتوفا، اليوم الجمعة، التعاون الدفاعي والأحداث الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الرئيس زيلينسكي في تغريدة على "تويتر"- "تحدثنا عن مزيد من التعاون الدفاعي بين أوكرانيا وسلوفاكيا مع رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوفا. وتلقت دعوة للانضمام إلى تنفيذ صيغة السلام".
يذكر أنه في 15 نوفمبر 2022، قدم الرئيس فولوديمير زيلينسكي صيغة السلام المكونة من 10 خطوات، لإنهاء الحرب الروسية، في قمة مجموعة العشرين.
وفي سياق متصل، بحث وزير الشؤون الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير المشاريع والصناعة الإيطالية أدولفو أورسو، توفير المساعدة الدفاعية واستعادة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ومشاركة الصناعة الإيطالية في الانتعاش بعد الحرب.
وكتب كوليبا - في تغريدة على "تويتر" اليوم الجمعة -: "التقيت مع أدولفو أورسو؛ لمناقشة المزيد من المساعدة الدفاعية الإيطالية لأوكرانيا واستعادة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وسبل مشاركة الصناعة والشركات الإيطالية في تعافي أوكرانيا بعد الحرب".
وأعرب كوليبا عن امتنانه لإيطاليا لدعمها الثابت والمتواصل.
بدوره، عقد مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك، اليوم اجتماعًا مع الوفد الإيطالي برئاسة وزير المشاريع أدولفو أورسو.
من ناحية أخرى، أفاد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الجمعة، بأنه سيتم تسليم دبابات AMX-10 RC فرنسية الصنع إلى أوكرانيا في غضون شهرين.
وأعرب ليكورنو، في تصريحات عقب محادثاته مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، عن أمله في تسليم الدبابات بحلول مارس، مؤكدًا دعم فرنسا العام لأوكرانيا في معركتها ضد روسيا.
وأعرب ريزنيكوف، حسبما نقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم، في مكالمة هاتفية مع ليكورنو عن شكره على دعمه لأوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في أوائل يناير قرار فرنسا بتزويد أوكرانيا بدبابات AMX-10 RC الخفيفة الفرنسية الصنع.
وعلى صعيد متصل، أعلن الرئيس البولندي، أندجي دودا، عزمه إدراج القضايا المتعلقة بالأمن القومي ودعم أوكرانيا، بالإضافة إلى التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الرئيسيين، ضمن أولويات سياسته للعام الجاري وفيما بعد.
وقال مارسين برزيداتش، كبير مساعدي الرئيس البولندي الذي عُين رئيسًا لمكتب دودا للسياسة الدولية، إنه "خلال المستقبل العاجل سيركز المكتب على قضايا الأمن الدولي".
وأضاف مساعد الرئيس - خلال مقابلة نقلها راديو "بولندا الدولي" اليوم الجمعة - أن الرئيس دودا يولي أهمية كبيرة للغاية لأمن بولندا والشعب البولندي والجناح الشرقي بأكمله لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرًا إلى أن التهديدات معروفة جيدًا، "فهي سياسة روسيا وعدم الاستقرار في المنطقة والآثار السلبية الأخرى المحتملة للحرب الروسية الأوكرانية".
وأوضح أن الرئيس دودا، سيبذل قصارى جهده لدعم توطيد العالم الحر وتعميقه، مؤكدًا أنه بدون دعم الغرب سيكون من الصعب للغاية على أوكرانيا الوقوف في وجه روسيا.
كما لفت أيضًا إلى أن أولويات سياسة رئيس الدولة ستشمل تقوية العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين الرئيسيين مثل بريطانيا ودول غرب أوروبا ووسطها وشرقها.