صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرات للتوعية بأضرار المخدرات في المدارس.. صور

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، سلسلة من المعسكرات التدريبية لإعداد كوادر تطوعية للمشاركة في تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات التي سيتم تنفيذها بالمدارس في المحافظات المختلفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لحماية الطلاب من الوقوع في براثن الإدمان.
وتستهدف المعسكرات التدريبية تأهيل 1000 شاب وفتاة من المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم 32 ألف متطوع على مستوى كافة محافظة الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى .
وتتضمن المعسكرات التدريبية سلسلة من المحاضرات للمتطوعين المشاركين، عن أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات التخليقية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم، وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطى، وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة الإدمان، كذلك تدريب المتطوعين المشاركين على كيفية بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، كما سيتم أيضا بعد ذلك تنفيذ أنشطة لتوعية طلاب مدارس بالمرحلة الابتدائية بطرق تتماشى مع الفئات العمرية للأطفال .
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب المتطوعين ومشاركتهم في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان من خلال عقد سلسلة من المعسكرات واللقاءات لتدريب المتطوعين على كيفية تنفيذ البرامج التوعوية في المدارس بالتوازي مع استمرار الأنشطة التوعوية أيضا داخل الجامعات والمعاهد العليا.
وشارك الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، فى حوار مفتوح مع المتطوعين خلال إعداد المعسكرات التدريبية لتأهيلهم على المشاركة في تنفيذ البرامج التوعوية لطلاب المدارس على مستوى كافة محافظات الجمهورية، مؤكدا حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الاستمرار فى الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات .